نظمت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الإسلامي، احتفالا في مسجد الإسلام بخان يونس، اليوم السبت، حمل عنوان (بقرآني أسمو نحو المعالي)، وذلك لتكريم حفظة القرآن الكريم وأجزاء منه والحاصلين على السند المتصل والمتفوقين في ملتقى الحفاظ.
وحضر حفل التكريم عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ خالد البطش، ومسئول اللجنة الدعوية، الأستاذ وليد حلس، إلى جانب حشد كبير من قيادات وكوادر ومناصري الحركة وأهالي حفظة القرآن الكريم.
وقال البطش خلال حفل التكريم: اليوم نحتفل بتخريج وتكريم ثلة من الحافظين والحافظات، من أصحاب القلوب المنيرة الطيبة التي عمرها الله بالقرآن فأصبحت كنزا وحاضنا لكتاب الله".
وأثنى البطش على الدعاة وحفظة كتاب الله، واصفاً إياهم بحراس الدين وحراس العقيدة الذين يحرصون ويبذلون جهدهم من أجل استقامة المجتمع وتعديل السلوك وتقويم المسار.
وأضاف: الأمة الإسلامية اليوم أصبحت مفككة ومهمشة بسبب مواقف بعض الرؤساء والملوك مما سمح ببقاء العدو الصهيوني محتلا لأرضنا لأكثر من 72 عاما، وبعض قادة وزعامات هذه الأمة يصرون على أن يعترفوا ويطبعوا مع المحتل المجرم" واقامة الاحلاف الامنية والاقتصادية تحت ذرائع واهية
وزاد البطش بالقول: هناك مشروع تصفوي قائم ترعاه امريكا وبعض الدول، بدأ بضرب عمود أساسي في القضية الفلسطينية وهو موضوع اللاجئين حيث ذهبوا لتقليص الخدمات والتشكيك بأعدادهم و بقضيتهم العادلة"، مشددا على ضرورة التمسك بوحدتنا الوطنية القائمة على أساس مشروع المقاومة وحماية الثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني، ومبينا أن مشروع التسوية سينجح ما لم يقف شعبنا صفًا واحدًا بكل مكوناته وأطيافه ومقدراته في وجه هذا المشروع.
وأشار إلى أن حركة الجهاد ومعها كل القوى قامت بدور كبير عبر تلطيف الأجواء وإزالة الاحتقان بين الفرقاء حتى وصلوا إلى مبادرة سميت بمبادرة القوى الثمانية التي أكد على أنها المدخل الأفضل لاستعادة الوحدة.
ودعا البطش الأمة، في ذكرى المولد النبوي، إلى الوحدة ونبذ الخلافات، ووقف نزيف الدم الذي يسيل منذ سنوات في الأمة وتغذيه الاطراف الخارجية لتحقيق مصالح العدو الصهيوني.
وأبرق بالتحية إلى روح الشهيد القائد / ياسر عرفات الذي اغتاله العدو محاصرا برام الله، ولروح الشهيد القائد/ هاني عابد، وروح الشهيد القائد المعجزة / إياد صوالحه، والى روح الطفل الشهيد/ فارس عوده ، والذين تصادف هذه الأيام ذكرى استشهادهم.
بدوره، أكد مسئول اللجنة الدعوية وليد حلس أن الجيل القرآني هو من سيعيد لهذه الأمة عزها ومجدها التليد وعلى يديه سيتحطم العلو والاستكبار العالمي.
وتخلل الاحتفال فقرة إنشادية، واختتم بتكريم حفظة القرآن الكريم كاملاً وأجزاء منه والحاصلين على السند المتصل.