استقبل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأستاذ زياد النخالة، سماحة الشيخ ماهر حمود، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، على رأس وفد ضم كلا من سماحة الشيخ أحمد نصار، مفتي صيدا السابق، والدكتور مصطفى اللداوي، منسق العلاقات العامة في الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، والأستاذ عبد السلام الصالح، المدير التنفيذي للاتحاد، والمحامي الأستاذ محيي الدين حمود، وذلك بحضور ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأستاذ إحسان عطايا.
وقدم الوفد واجب العزاء للأمين العام بوفاة المجاهد الدكتور رمضان عبد الله شلح، مشيدا بدوره الوحدوي على المستويين الفلسطيني والإسلامي، ومثنيا على دور النخالة في حمل الأمانة والحفاظ على نهج الحركة في حفظ الوحدة الإسلامية وتطوير المقاومة الفلسطينية.
وجرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الوضع الفلسطيني، وأكد الحضور على مركزية القضية الفلسطينية للأمتين العربية والإسلامية لمواجهة كل مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية والإمعان في تمزيق الموقف العربي، وفي مقدمتها مخطط صفقة القرن الذي ترعاه وتديره الإدارة الأمريكية، وعلى أهمية الوحدة الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومقاومته.
