السيد نصر الله: مسؤولياتُ الدكتور شلَّح واهتماماتِه تخطت حدود فلسطين
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، أن الأمين العام السابق لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلَّح، كان قائداً على مستوى الأمة، مشيراً إلى تحليه بصفاتٍ عدة أبرزها الحكمة، والصبر، والحرص على وحدة شعبه وأمته.
وقال السيد نصر الله في خطابٍ متلفز، تحدّثَ فيه عن القائد الراحل مساء (الثلاثاء 16/6): "الدكتور رمضان عبدالله شلَّح كان مؤمناً بالمقاومة إلى أبعد الحدود، وكانت تتوفر فيه كل مقومات القيادة، وكان حريصاً على الوحدة الفلسطينية، وتكامل الفلسطينيين مع بعضهم البعض.
وأضاف "لم تقف اهتمامات الدكتور شلَّح ومسؤولياته عند حدود فلسطين، بل امتدت إلى الأمة الإسلامية للتقريب بينها".
ونوه السيد نصر الله إلى أنه "برحيل الدكتور شلَّح فقدنا قائداً عظيماً وعزيزاً، ونأمل أن يواصل إخوانه دربه ونهجه".
ولفت إلى أن الدكتور رمضان عبد الله شلَّح "استطاع أن يدفع حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى التطور والتقدم".
وتطرق السيد نصر الله إلى أن الدكتور شلَّح كان قائداً حكيماً وكبيراً، مشيراً إلى أنه على المستوى الشخصي جمعته بالقائد الراحل، لقاءاتٍ عديدة، وأن معرفته به كانت عن قرب، وشهادته به حسيّة.
وشدد أمين عام حزب الله على أن "الدكتور رمضان كان بالنسبة لشريحة كبيرة من الفلسطينيين قائداً حكيماً، مخلصاً، صادقاً مع الله، ومخلصاً للقضية الفلسطينية.. كان قائداً واسع الصبر، حليماً، عاقلاً".
وأكد السيد نصر الله أن الدكتور شلَّح كان يستحق احتفالاً تأبينياً يليقُ بقامته، وتاريخه، وموقعه، لكن الظروفَ الصحيةَ حالت دون ذلك، في إشارةٍ واضحةٍ منه إلى وباء "كورونا" المتفشي في لبنان، وفي العالم كله.