الحرازين: الأخرس يخوضُ معركةً على الجميع الانخراط فيها
أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين، اليوم الخميس، أن الأسير ماهر الأخرس يخوض معركة صمودٍ وإرادة في وجه الاحتلال، معرباً عن ثقته بأنه سيخرج في النهاية منتصراً.
وقال الحرازين في تصريح له:" ما يقوم به الأخرس معركة هامة سيكسر في نهايتها - بمشيئة الله- قاعدة ثابتة لإجرام الاحتلال وتغوله ضد الآلاف من أبناء شعبنا"، في إشارةٍ واضحة لسياسة الاعتقال الإداري.
وأضاف "إذا حدث للأسير الأخرس أي مكروه - لا قدر الله- فإن شعبنا والحالة الوطنية الفلسطينية وأحرار الأمة والعالم سيكون لهم كلمتهم، وعلى العدو تحمل نتائج مماطلته".
وتوجّه الحرازين بالشكر للمؤسسات الحقوقية والإنسانية التي تفاعلت مع هذه القضية، داعياً الجميع للانخراط فيها، كونها معركة تختزل واقعاً أليماً، وسياسات تتجاهل أي معايير قانونية أو حتى إنسانية.
ونوه إلى أن على السلطة وتحديداً وزارة الخارجية أن توعز لسفاراتنا حول العالم بأن تتحرك وتُخاطب كل الحكومات والرأي العام في البلدان التي تتواجد فيها بخصوص قضية المضرب الأخرس، الذي يقود معركة كرامة باسم شعبنا كله.
وشدد على أن نصرة وإسناد الأخرس في معركته، واجبٌ إنساني، شرعي، أخلاقي، ووطني، مُحيياً الأسرى وثباتهم في وجه السجان وقمعه، عاداً إياهم عنوان كرامة شعبنا وقضيته.