الجهاد الإسلامي: إعلان التطبيع بين المغرب وبين الاحتلال خيانة لثوابت الإسلام وتفريط بالقدس
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن ما أقدم عليه النظام الحاكم في المغرب من تطبيع للعلاقات مع دولة الاحتلال، هو خيانة لثوابت الإسلام والعروبة وتفريط بالقدس وفلسطين، مؤكدة أن مسلسل هرولة الأنظمة العربية نحو الكيان الصهيوني سيكون لعنة عليها وعلى رموزها.
وأضافت الجهاد في بيان لها، الخميس 10/12: يتواصل سقوط بعض الأنظمة العربية في وحل الخيانة والرِّدة عن ثوابت الأمة ، وقد جاء إعلان التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني الغاصب ليمثل انتكاسة جديدة للنظام العربي الهش الذي يبحث عن توطيد أركان حكمه الاستبدادي لدى أمريكا والكيان الإسرائيلي".
وأعربت الحركة عن ثقتها بأن الشعب المغربي يرفض بشدة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مشيرة إلى أن أرض المملكة المغربية لن تكون مرتعا للصهاينة، وأن الشعب المغربي وقواه السياسية سترفض التطبيع وتتصدى له.
وجاء في البيان: إن مسلسل هرولة الأنظمة العربية نحو الكيان الصهيوني سيكون لعنة عليها وعلى رموزها وقادتها، وسيبعث يقظة جديدة لشعوب المنطقة ضد الكيان الصهيوني بإذن الله".
وأوضحت الجهاد الإسلامي أن أمريكا و الكيان الصهيوني تستخدمان التوترات الداخلية في المنطقة لابتزاز أنظمة الحكم العاجزة والضعيفة، وتساومها بين استمرار التوترات والأزمات الداخلية أو الرضوخ للإملاءات الأمريكية والصهيونية .
وأشارت إلى أن هذه الأنظمة المستبدة المنفصمة عن شعوبها وقضاياها ترضخ للإملاءات وتذل أمام الضغوط.
وأكدت الجهاد أن أمريكا والكيان الصهيوني تدعمان الأزمات وتفتعلانها بصورة وقحة بهدف استخدامها كوسيلة ضغط لقهر المنطقة من خلال فرض التطبيع الذي أصبح يمثل وجها جديدا لسياسات الهيمنة والاستعمار.