بِسْم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
ننعى شهداء مخيم جنين الأبطال وندعو إلى إعلان الغضب في وجه الاحتلال
تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء مخيم جنين الأبطال:
1- الشهيد البطل نور الدين عبد الإله جرّار أحد مقاتلي سرايا القدس الأبطال.
2- الشهيد البطل صالح أحمد محمد عمار
3- الشهيد البطل رائد زياد عبد اللطيف أبو سيف
4- الشهيد البطل أمجد إياد حسينية.
الذين ارتقوا فجر اليوم الاثنين، أثناء تصدي مقاتلي سرايا القدس وإلى جانبهم ثوار المخيم الأبطال لقوات الاحتلال والإرهاب الصهيوني التي اقتحمت مخيمهم، لاعتقال المقاومين والمجاهدين وترويع المواطنين الآمنين.
وإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأمام هذه الجريمة البشعة بحق ثلة من أبناء شعبنا الميامين، لنؤكد على الآتي:-
أولاً: إن دماء شهدائنا لن تضيع هدراً، وإرهاب العدو الصهيوني مهما تصاعد، فلن يوقف إصرار شعبنا على المضي في طريق تحرير أرضه ومقدساته.
ثانيا: نحمل العدو الصهيوني المسئولية الكاملة عن تبعات جرائمه وإرهابه المتصاعد ضد أبناء شعبنا، فالأحرار لن يساوموا على حقهم وثوابتهم، ولن يقبلوا إلا بالحياة العزيزة الكريمة.
ثالثاً: نوجه التحية لأهلنا في مخيم جنين، الذين هبوا للتصدي لقوات العدو الصهيوني، ووقفوا ضد محاولة اقتحام المخيم، ليثبتوا بذلك أنهم لن يتركوا أرضهم مستباحة من قبل العدو، ونشد على أيدي المقاومين الأبطال والشباب الثائر في جنين وسائر مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية بأن يواصلوا الانتفاضة وتصعيد العمل الفدائي المقاوم كنهج وحيد لردع الاحتلال واسقاط المخططات الأمريكية التي تستهدف النيل من صمود شعبنا و شرعنة الوجود الاستيطاني الباطل على أرضنا .
رابعاً: ندعو أهلنا في مخيم جنين وكافة مدن الضفة المحتلة، لإعلان الغضب، والمشاركة في تشييع الشهداء، والاشتباك مع قوات الاحتلال في كل مناطق التماس.
خامساً: نطالب السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإرهابي، فالواجب يقتضي مواجهة العدو، وليس اللهاث خلف مفاوضات عبثية لا تسمن ولا تغني من جوع.
أخيراً: نواسي أهالي الشهداء، وأهالي مخيم جنين، بارتقاء أبطال الفجر، ونسأل الله أن يربط على قلوبهم ويلهمهم الصبر والسلوان. وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين والفرج القريب لجميع الأسرى البواسل .
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 8 محرم 1443هـ، 16 اغسطس 2021م