في الذكرى الـ 21 لاغتيال القائد إياد حردان

الجهاد الإسلامي : دماء القادة تزيدنا عزيمة وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى التحرير

04:26 ص الثلاثاء 05 أبريل 2022 بتوقيت القدس المحتلة

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

في الذكرى الحادية والعشرين لاغتيال القائد إياد حردان

دماء القادة تزيدنا عزيمة وإصراراً على مواصلة المقاومة حتى التحرير

يا جماهير شعبنا البطل..

في مثل هذا اليوم عام 2001م، ترجّل القائد المؤسس في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إياد محمد حردان بعد قيام المخابرات الصهيونية بتفجير هاتف عمومي، كان الشهيد يستخدمه في التواصل مع والدته، أمام مقاطعة محافظة جنين.

لقد جاء اغتيال القائد إياد حردان مع باكورة اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة، والتي أسس فيها شهيدنا البطل الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في الضفة الغربية برفقة الشهداء القادة وأسرى اَخرون، بعد أن ثبَّتوا قواعد العمل الجهادي المبارك.

وإننا في الذكرى الواحدة والعشرين لاستشهاد القائد في سرايا القدس إياد الحردان، نؤكد على ما يلي:-
أولاً: لقد ظنَّ العدو الصهيوني أنه وجَّه ضربة قاسية لحركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري بعد اغتياله للشهيد القائد إياد حردان، ولكنه لم يعلم أنه ترك وراءه المئات من المقاتلين الأشداء الذين قادوا معركة مخيم جنين البطولية، فكانت صدمة العدو برد السرايا الموجع على هذه الجريمة البشعة.

ثانياً: إن مسيرة الجهاد والمقاومة لم تزل مستمرة ولن تتراجع، رغم الأثمان الباهظة التي يدفعها شعبنا، فدماء الشهداء القادة تزهر نصرا وعزاً، ووقوداً للمراحل المتعاقبة.

ثالثاً: بعد قرابة عشرين عاماً، لم تزل جنين والتي خرَّجت الأبطال القادة والمؤسسين، تقدَّم لنا أروع نماذج البطولة والصمود على درب الجهاد والمقاومة، حتى أصبحت المعادلة، القتل بالقتل والقصف بالقصف والقادم أعظم.

رابعاً: لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي وسراياها المظفرة، أن اغتيال القادة لا يمكن أن يكسرها أو يضعفها، بل تزداد صلابة وقوة على العطاء، وما وصلت إليه اليوم من قوة، دليل على عظمة دورها الذي أسسه القادة الشهداء.

خامساً: التحية والإجلال والإكبار لشهدائنا الأبرار، قادةً وكوادراً وجنوداً الذين نعتبرهم الأكرم منا جميعاً، ونعاهدهم على صون دمائهم الزكية حتى النصر بإذن الله. كما ونرسل تحية الصمود والإباء والشموخ لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، رفقاء درب الشهداء والقابضين على الجمر، والثابتون على طريق ذات الشوكة، ونعاهدهم أننا لن نرتاح حتى ينالوا حريتهم الموعودة بإذن الله.

وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين – الضفة الغربية
الثلاثاء 4 رمضان 1443هـ - 5 أبريل 2022م