في الذكرى السابعة لانتفاضة القدس
الجهاد: القدس ستبقى مركز الصراع.. والمقاومة الخيار الأصوب لتحرير الأرض
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن مدينة القدس ومسجدها المبارك، ستبقى مركز الصراع والقضية، داعية أهل الضفة والداخل إلى مواصلة شد الرحال إلى المسجد الأقصى والتصدي لما تقوم به الجماعات الصهيونية من اقتحام ومحاولات التهويد الممنهجة.
جاء ذلك في بيان لحركة الجهاد، اليوم الإثنين، في الذكرى السابعة لانتفاضة القدس التي أشعلها الشهيد مهند الحلبي، والتي تتوافق مع الذكرى الثانية والعشرين لانتفاضة الأقصى.
ووجهت الحركة التحية الخالصة لروح الشهيد المجاهد مهند الحلبي "مفجر انتفاضة القدس"، وإلى كل شهداء الشعب الفلسطيني مشيدة ببطولة المرابطين في القدس وعموم الضفة والداخل المحتل في التصدي لجرائم العدو وإرهاب المتطرفين الصهاينة.
وبارك البيان روح الانتفاضة المتجددة والمقاومة الممتدة في جنين ونابلس وطوباس وطولكرم ورام الله والخليل وكل ساحات الضفة.
وأكد أن المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي الطريق الأصوب والسبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات والعمل على برنامج وطني موحد يستند إلى المقاومة كخيار استراتيجي لاستعادة الحقوق ومواجهة مخططات العدو.
وأوضحت الحركة أن ما شهدته جولات الصراع من إنجازات عظيمة والتي كان اَخرها معركة "وحدة الساحات"، ومن قبلها معركة سيف القدس أكدت صوابية الرهان على وحدة الشعب الفلسطيني وصموده ومقاومته، وتصاعد ثورة الاشتباك مع العدو، وعلى خطوط التماس، وفي المستوطنات وعلى بوابات الأقصى.
وعدّت الجهاد السقوط في مستنقع التطبيع مع كيان الاحتلال، طعنة غادرة في خاصرة القضية والحقوق الفلسطينية، داعية الشعوب العربية إلى الصحوة في وجه هذه المؤامرة على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.