القيادي عليان: الجهاد الإسلامي مصممة على توحيد الرصاصة والبندقية الفلسطينية
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الدكتور جميل عليان، أن مقاومة الشعب الفلسطيني متواصلة ومستمرة ولن يهادن في حقوقه، وسيواصل القتال بكل قوة مستحضرا كل أدواته وكل طاقاته حتى الاحتياطي منها، لأجل هذه المعركة.
جاء ذلك في كلمة للقيادي عليان خلال حفل تأبين للشهيد سائد القطناني، أقامته حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري شمال قطاع غزة مساء أمس السبت، بحضور جماهيري كبير.
وقال د. عليان: سنواصل جهادنا ونحن نرى أن هذه الدماء هي التي بدأت تحيي الأمة وتوحدها، بدأت الأمة تفيق من غفوتها وتعود إلى فلسطين، سنواصل دفق هذا الدم الطاهر في تراب الأرض العربية والإسلامية، سنواصل تلوين هذا المحيط العربي والإسلامي بالدم الفلسطيني الطاهر حتى تنتشر ثورة في كل الأراضي العربية على الطغيان الصهيوني والبلطجة الأمريكية والمطبعين وكل المتآمرين على قضيتنا لحماية عروشهم".
وجدد القيادي عليان التأكيد على أن المعركة مع الاحتلال الصهيوني هي معركة الكل الفلسطيني، ولا فرق فيها بين مقاتل وآخر ممن يحملون السلاح.
وتابع بالقول: نحن في الجهاد الإسلامي وسرايا القدس مصرون على أن نوحد الكل الفلسطيني خلف الرصاصة الفلسطينية والبندقية الفلسطينية الطاهرة، وما يحدث في الضفة الغربية، دليل على صوابية نهج الجهاد الإسلامي التي توحد الشعب فتفقد الكثير من دماء أبنائها".
وأردف القيادي عليان: لن نتنازل عن الإنجازات التي تتحقق كل يوم، فإنجازاتنا ودماء شهدائنا ليست روافع لتسويات سياسية أو تقوية وضعنا في مفاوضات قادمة، إن هذا الدم هو رافعة فقط لتحرير فلسطين ولن نقبل أن يكون دمنا سلعة في مناسبات أو عروض أخرى".
وشدد على ضرورة استنفار كل الأمة نحو القضية المركزية حتى تنهض وتلتحق بركب المجاهدين، مجددا ثقته بأن الأمة بخير وتعشق فلسطين.
وأشار إلى أن المناعة الصهيونية تفككت وأن النظرية الأمنية الصهيونية تناثرت شظايا، مبينا أن العدو بات غير قادر على معارك خارج حدوده، وأن كل مكونات ومرتكزات هذا الوجود الغاشم في فلسطين قد انتهت، مضيفا: نحن أمام نصر جديد ببركة دماء المجاهدين وببركة الشعب الفلسطيني العظيم.
