الجهاد تنعى شهداء جنين وتؤكد أن دماء الشهداء وقود لتصاعد المقاومة

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين من شهداء العدوان الإسرائيلي على مخيم ومدينة جنين، الذين ارتقوا صباح اليوم الخميس.

وخلّف العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين تسعة شهداء وعددا كبيرا من الجرحى، والشهداء هم: عبد الله مروان الغول (18 عاماً)، معتصم محمود أبو الحسن (40 عاماً)، وسيم أمجد عارف الجعص (22 عاماً )، نور الدين سامي غنيم ( 25 عاماً)، محمد سامي غنيم (28 عاماً)، محمد محمود صبح (30 عاماً)، صائب عصام زريقي ( 24 عاماً)،عز الدين ياسين صلاحات (22 عاماً)، والشهيدة ماجدة عبيد (61 عاماً).

وأكدت الجهاد في بيان صحفي أنَّ جريمة العدوان والقتل التي ينتهجها الاحتلال ضد الفلسطينيين، ستزيدهم قوّة وإصراراً على استمرار انتفاضة الاشتباك في كل السَّاحات وإشعال لهيب الثأر حتى تحقيق الانتصار الحتمي على الاحتلال المجرم.

وقال البيان: إن هذه الجريمة الجديدة التي ارتقى خلالها الشهداء، وأصيب العشرات، ودمرت البيوت والمنشاَت، تعبير عن رغبة الحكومة الفاشية، لن تمرّ دون حساب، وإنّ مقاومينا سيردّون على الجريمة النكراء، ليعلم العدو أنّ إرهابه سيرتدّ عليه ناراً وجحيماً".

وحيّت الجهاد الإسلامي سواعد أبطال كتيبة جنين – سرايا القدس، والمقاومين الذين تصدوا بكل قوة وعزيمة، وجددوا مسيرة "ملحمة جنين"، وأوقعوا الإصابات المباشرة في صفوف العدو، وأثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن شعبهم، داعية إلى تصعيد المقاومة وتوحيد الجبهات في وجه المحتل.

وعزّت الحركة عوائل الشهداء الكرام وأهل جنين التي تقف اليوم عنواناً للثورة ورمزاً للتضحية، وجددت عهدها مع دماء الشهداء الذين هم مشاعل على طريق الحرية.