القيادي عليان: ذكرى أيمن الرزاينة وعمار الأعرج تبعث فينا روح اليقين بالنصر
تمر اليوم الذكرى السابعة والعشرون على رحيل الشهيدين عمار الأعرج وأيمن الرزاينة، وهما العقلان المدبران لعملية بيت ليد المزدوجة التي نفذها الشهيدان أنور سكر وصلاح شاكر، وأوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
وفي هذه المناسبة، قال الدكتور جميل عليان، القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة: سبعة وعشرون عاما مضت على رحيلكما أيمن الرزاينة، وعمار الأعرج، بل على حضوركما الأروع، لأن الله رفع لكم ذكركم بين خلقه واصطفاكم للمكان الأجمل، ولا زال غرسكم وأشتال الثورة التي زرعتماها في كل فلسطين املا وانتظارا للمستضعفين ونارًا ورعباً على الغاصبين القتلة وسيبقى نهجكما يطارد الصهاينة في كل مكان".
وأضاف: تأتي ذكرى الشهداء العظام والأكرم منا جميعا لتجدد فينا الروح وتبعث فينا اليقين بالنصر والثقة بهذا الجيل الرباني الفريد.. ايمن وعمار اللذين صدقا ما عاهدا الله عليه، فابكيا كل الصهاينة، وكل شبر من فلسطين يشهد على رصاصهم من غزة إلى بيت ليد، ووضعوا المشروع الغريب والظالم على المقصلة وكشفوا عورة الجميع الذين ظنوا للحظات أن الاحتماء بهذا العدو سيحقق لهم أمنهم وثراءهم وطموحاتهم".
وتابع د. عليان: طاردت عمار وأيمن كل أذرع هذا المشروع الصهيوني في وطننا كما طاردوا كل الذين انتظروا مواصلة رحلة الخضوع والانكسار وانتشرت دماء عمار وأيمن روحًا جديدة في كل تراب فلسطين وتحولت دماؤهم إلى ثورة وانتصار جعل من كل فرد صهيوني على كل شبر من فلسطين المغتصبة تحت رحمة رصاص وصواريخ السرايا وكل قوى المقاومة".
واستطرد قائلا: سبعة وعشرون عاما مضت على رحيل أقمار فلسطين أيمن الرزاينة وعمار الأعرج، غادرا عالمنا صائمين يحملان القرآن على لسانيهما ترتيلا وفي قلبيهما عملا ووعيا".