الجهاد تنعى شهداء نابلس وتؤكد أن الجريمة لن تمر بدون عقاب

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء العدوان الصهيوني على البلدة القديمة بمدينة نابلس، وأكدت أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب يناسب حجم الجريمة.

وقتلت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم الأربعاء، 10 فلسطينيين خلال عدوان كبير استهدف البلدة القديمة لمدينة نابلس، نتج عنه أيضا إصابة العشرات.

وشهداء العدوان الصهيوني على البلدة القديمة هم: محمد عمر أبو بكر (23 عاماً) قائد كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس، والقائد، حسام بسام اسليم (24 عاماً)، مصعب منير عويص (26 عاماً)، تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)، محمد خالد عنبوسي (25 عاماً)، وليد رياض دخيل (23 عاماً)، الطفل: محمد فريد شعبان (16 عاماً)، جاسر جميل قنعير (23 عاماً)، المسن: عدنان سبع بعارة (72 عاماً)، والشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر (61 عاماً).

وقالت الجهاد في بيانها: إنّنا إذ نزف شهيدينا القائدين، محمد الجنيدي (أبو بكر) ، وحسام اسليم، اللذين كان لهما باع جهادي طويل في تأجيج معركة الاشتباك مع العدو، والتصدي لاقتحاماته وعدوانه، وضرب جنوده ومستوطنيه دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، لنؤكد أن دماء الشهداء الأطهار ستزيد من جذوة المقاومة التي تمتد في كل الساحات".

وأكدت الحركة أن هذه الجريمة النكراء، سترتد على المحتل ناراً ولهيباً، وأنَّ رغبة القتل لدى حكومة العدو الفاشية سوف تواجه بصمود الشعب الفلسطيني وعزيمة مقاتليه التي لن تسمح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب يناسب حجمها ويشفي الصدور.

وشددت الجهاد على أن هذه الدماء الطاهرة المباركة لن تضيع هدراً، وأن أهداف العدو من وراء هذا العدوان ستفشل، مبينة أن المقاومة مستمرة والقتال ماضٍ، "وعلى العدو أن ينتظر رد المقاومة في كل لحظة ومن أي مكان".

وعزت الحركة عوائل الشهداء الكرام، وحيت الصامدين في نابلس جبل النار، داعية إلى تصعيد الانتفاضة في الضفة.