قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أ. زياد النخالة إن "تهديدات نتنياهو وليبرمان بشن عملية عسكرية ضد شعبنا في قطاع غزة تعكس النوايا العدوانية لحكومة الإرهاب بمواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني".
وأكد الأمين العام بأن حركة الجهاد الإسلامي تتعامل مع هذه التهديدات على محمل الجد، داعياً كل المقاتلين بأن يكونوا على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان محتمل.
وبيّنَ الأمين العام أن "الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه التهديدات ولن يتنازل عن حقه في الحياة". وشدد على أنه "لن يكون بمقدور أحد أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو التسليم بواقع الحصار والعدوان".
وأشار الأمين العام إلى أن "التصدي للعدوان سيبدأ من حيث انتهينا في معركة التصدي لعدوان 2014" .
وختم الأمين العام تصريحه بالقول إن "جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وعلى حواجز المستوطنين وجنود الاحتلال في الضفة، جرائم لن تغفرها المقاومة ولن تتخلى عن حق شعبنا في الرد، والرد على هذه الجرائم لا يزال مطروحاً على الطاولة".