الجهاد: الرد على مجزرة غزة لن يتأخر
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الرد على المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم الثلاثاء في مدينتي غزة ورفح، لن يتأخر، وأن العدو سيدفع ثمن جريمته.
وأسفر العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبان سكنية في مدينتي غزة ورفح عن استشهاد 13 مواطنا بينهم ثلاثة من أبرز قادة سرايا القدس، وهم/ الشهيد القائد الكبير جهاد شاكر الغنام - أمين سر المجلس العسكري في سرايا القدس، الشهيد القائد الكبير طارق محمد عز الدين - أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والشهيد القائد الكبير خليل صلاح البهتيني - عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس.
كما أسفر العدوان عن استشهاد كل من، الحاجة وفاء شديد الغنام، ليلي مجدي مصطفي البهتيني، الطفلة هاجر خليل صلاح البهتيني، الطفل علي طارق ابراهيم عز الدين، الطفلة ميار طارق إبراهيم عز الدين، الدكتور جمال صابر محمد خصوان، وزوجته مرفت صالح محمد خصوان، وابنه الطفل يوسف جمال صابر خصوان، والشهيدة دانيه علاء عطا عدس، والشهيدة إيمان علاء عطا عدس.
وحمّلت الحركة العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه المجزرة الإرهابية الغادرة والبشعة التي تجاوزت كل الحدود ومثلت انتهاكاً خطيراً لوقف إطلاق النار، مؤكدة أن الرد الفلسطيني على هذه المجزرة العدوانية البشعة لن يتأخر ، وأن سرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة.
وقال البيان: لن يحقق العدو أهدافه ومبتغاه من وراء هذه الجريمة النكراء ، فالمقاومة صفوفها موحدة ، ومواقفها ثابتة.. حركة الجهاد الإسلامي ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها في مقاومة العدو ، وخلف قادة سرايا القدس رجال قادة وجنود أشداء يحفظون العهد والوصية ويحملون الأمانة بكل مسؤولية وتصميم على القتال واستنزاف العدو ومواجهته في كل الساحات".