الجهاد: ارتقاء القائد (أبو شجاع) لن يوقف مسيرة المقاومة
زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، المجاهد محمد جابر (أبو شجاع)، قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس، وأحد مؤسسيها الأوائل، الذي استشهد مع عدد من إخوانه في الكتيبة، بعد مواجهة بطولية مع جنود الاحتلال في مخيم طولكرم، شمال الضفة المحتلة.
وقالت الجهاد في بيان صحفي اليوم الخميس 29/8، إن الشعب الفلسطيني عرف القائد (أبو شجاع) لصلابته وشجاعته، مجاهداً قرّر مواجهة الاحتلال ببسالة مع إخوانه، لرفع الظلم عن أهلهم، مدركاً بأنّ مواجهة العدو، وأياً يكن ثمنها، أهون بكثير من العيش في ظل احتلال مجرم، يقتل الأطفال، وينتهك الحرمات، ويهين الكرامات، ويعدم الناس في الطرقات، ويصادر الممتلكات، ويخطط ليل نهار لسلب الأرض وتهجير أهلها، ويعتقل الأطفال، ويحاصر المستشفيات، ويرتكب المجازر ويشن حرب إبادة".
وأضاف البيان: جنّد العدو عشرات الجنود، وسخّر المدرعات والطائرات المسيّرة للوصول إلى الشهيد أبو شجاع، في قلب مخيم طولكرم، لإدراكه بأنه، وإخوانه، لن يستسلموا، وسيخوضون مواجهات بطولية ضده" مؤكدا أنّ ارتقاء الشهيد أبو شجاع، بعد نجاته من العديد من محاولات الاغتيال والاعتقال سابقاً، سيبقى منارة على طريق الجهاد والمقاومة؛ تزيد شعبنا ثباتاً وصموداً، وعزيمة للاستمرار.
وتابعت الجهاد في بيانها: عبثاً يحاول العدو اجتثاث مقاومتنا في الضفة، وسنفشل كل محاولاته، ومثلما فشلت اعتداءاته السابقة في جنين 2002، وغيرها، واستعاد شعبنا زمام المبادرة، كذلك سيفشل العدوان الحالي، وسيكون وبالاً على العدو وحكومته وجيشه وعصابات مستوطنيه".
وأدانت الحركة التآمر الرسمي العربي والعالمي، الذي يوفر للاحتلال فرصة للاستفراد بالشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقها، ما يجعل المتواطئين والصامتين شركاء في هذه الجريمة.