أكد مصدر في حركة الجهاد الإسلامي أن المعتقلين لدى أجهزة أمن السلطة في نابلس، محمد وصامد سالم دخلا إضرابا عن الطعام منذ يومين احتجاجا على استمرار احتجازهما دون تهمة وفي ظروف اعتقالية قاسية، فيما تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال عدد من نشطاء الحركة دون توجيه اتهامات واضحة لهم.
ويحتجز جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة بنابلس القريبين سالم منذ ثلاثة أشهر، بتهمة الانتماء لحركة الجهاد الإسلامي.
ومنذ تاريخ 11-9-2018، يواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال المحامي محمد نعمان تميم سالم (28عاما) من قرية بزارية بنابلس، دون أن يقدم لائحة اتهام ضده حتى اللحظة.
واعتقل الوقائي المحامي سالم من بيته، وهو الآن موقوف على ذمة الجهاز، وتم تمديد اعتقاله من قبل محكمة السلطة ثلاث مرات.
والمعتقل محمد سالم هو شقيق الأسير تميم سالم المحكوم بالسجن 22 عاما في سجون الاحتلال بتهمة تشكيل خلايا لحركة الجهاد الاسلامي وممارسة نشاطات عسكرية ضد قوات الاحتلال.
كما يواصل جهاز الأمن الوقائي اعتقال صامد عبد الجبار تميم سالم (28عاما) من قرية بزارية أيضا، منذ تاريخ 24-8-2018 دون أن يقدم لائحة اتهام ضده حتى اللحظة.
وتم اعتقال صامد من مكان عمله في جهاز حرس الرئيس وتم فصله بعد الاعتقال، وهو الآن معتقل على ذمة جهاز الأمن الوقائي وتم تمديده من قبل محكمة السلطة ثلاث مرات.