أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الجمعة 14/3، القرار الأمريكي الأوروبي لحجب قناة الأقصى الفضائية، واصفة هذه الخطوة بالآثمة التي تأتي في إطار كتم الصوت الفلسطيني والتغطية على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد الشعب الفلسطيني.
وعدّت الحركة في تصريح صحفي، القرار الأوروبي الأمريكي المشترك لحجب قناة الأقصى والتهديد بفرض عقوبات على شركات الاستضافة الفضائية، حصارا جديدا لحجب الصوت الفلسطيني وخنقه، وحرمان الشعب الفلسطيني من نقل معاناته إلى العالم.
وفيما يلي نص التصريح الصحفي:-
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*تصريح صادر عن المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
في ظل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني جراء ممارسات الاحتلال القمعية، بما فيها حرب الإبادة وتشديد الحصار في قطاع غزة، وعمليات الهدم والتشريد في الضفة المحتلة، تتواتر تقارير بوجود قرار أوروبي وأمريكي مشترك لحجب قناة الأقصى والتهديد بفرض عقوبات على شركات الاستضافة الفضائية، في حصار جديد لحجب الصوت الفلسطيني وخنقه، وحرمان شعبنا من نقل معاناته إلى العالم.
نعلن إدانتنا الشديدة لهذه الجهود الآثمة التي تأتي في إطار كتم الصوت الفلسطيني والتغطية على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني.
إن هذا الإجراء ليس إلا محاولة واضحة لتضييق المجال الإعلامي ونيل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في التعبير عن معاناته، وهو ما يتنافى مع أبسط مبادئ الحرية وحقوق الإنسان.
إننا وإذ نعبر عن تضامننا الكامل مع قناة الأقصى وكوادرها ومع كل الجهات والأصوات التي تسعى لإيصال الحقيقة وإبراز مظالم شعبنا، فإننا ندعو جميع المؤسسات الإعلامية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذه المحاولات الظالمة، والتأكيد على ضرورة دعم الإعلام الفلسطيني في وجه كل محاولة لقمعه.
*المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
الجمعة 14 رمضان 1446 هجرية، 14 مارس 2025 م.