*بسم الله الرحمن الرحيم*
*تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
في ظل حرب الإبادة المفتوحة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتدمير الممنهج للمخيمات في الضفة المحتلة، تعمد حكومة الكيان الغاصب إلى إهانة مقدسات الأمة في فلسطين، وفي مقدمتها تدنيس ما يسمى بوزير الأمن القومي في الكيان، إيتمار بن غفير، الذي قاد مجموعة من المستوطنين، للمسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل، والتراقص في باحاته، إضافة إلى الاعتداءات وعمليات التدنيس المتواصلة في المسجد الأقصى.
إن هذه الأعمال العدائية ليست إلا محاولات مستميتة لتشويه مقدسات أمتنا وإذلال الهوية الدينية للشعوب العربية والإسلامية، واستعراض لقوة الاحتلال وسياساته القمعية.
كما عمد جيش الاحتلال قبل ظهر اليوم، في إطار جرائمه الوحشية في الضفة المحتلة، إلى تصفية ميدانية للشابين محمد عمر زكارنة، ومروح ياسر راتب خزيمية، بعد محاصرتهما في مغارة في منطقة محاجر بين قباطية ومسلية، لتضاف هذه الجريمة إلى جرائم الاحتلال الممنهجة في تدمير المخيمات والبيوت وتشريد أهالينا، بهدف التهجير.
إن الجرائم التي يواصل الاحتلال اقترافها أمام أنظار العالم أجمع هي صفعة مدوية للإنسانية وللضمير العالمي، وتبرز حجم المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني في مواجهة البطش والإجرام الصهيوني.
نؤكد أن قوى المقاومة لن تتخلى عن واجبها في مقاومة هذه الجرائم بكل إمكانياتها، ومواجهة كيان الاحتلال وممارساته الوحشية التي تنتهك كل المعايير الأخلاقية والإنسانية.
*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
الأربعاء 18 شوال 1446 هجرية، 16 أبريل 2025م.