خلال مهرجان نظمته مهجة القدس والعمل النسائي

د.عليان: انتصار الأسرى كُتب بالدم والجوع والإرادة

08:02 ص الثلاثاء 16 أبريل 2019 بتوقيت القدس المحتلة

د.عليان: انتصار الأسرى كُتب بالدم والجوع والإرادة

خلال مهرجان نظمته مهجة القدس والعمل النسائي

د.عليان: انتصار الأسرى كُتب بالدم والجوع والإرادة

 

قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، و مسؤول ملف الأسرى بالحركة د. جميل عليان، إن إنجاز الأسرى في سجون الاحتلال، لم يكن عفوياً بل كتب بالدم والجوع والعطش والقيم والإرادة، مؤكدا أن هذه الخطوة يبنى عليها ولها ما بعدها.

 

وأضاف عليان في كلمة له خلال مهرجان نظمته مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى ودائرة العمل النسائي للجهاد أن الأسرى في سجون الاحتلال هم أيقونة الجهاد والمقاومة وأن انجازهم بالانتصار في معركة الكرامة رسالة للشعب الفلسطيني وقيادته بالتمسك بالوحدة الوطنية والالتزام بها، مبينا أن الأسرى حققوا انجازاً كبيراً يتمثل في انتصارهم بمعركة الكرامة 2 وإجبار الاحتلال على الإذعان لشروطهم.

 

وأردف بالقول: هذا الإنجاز للحركة الأسيرة يُبنى عليه، حيث قهروا بإرادتهم وصلابتهم ووحدتهم السجان "الإسرائيلي"، موجهاً التحية لكافة الأسرى في سجون الاحتلال وأقبية التحقيق، والأسيرات والأطفال الأسرى، وذوي الأسرى.

 

وتابع د. عليان بالقول: انجاز الأسرى لم يكن عفوياً بل هو انجاز كتب بالدم والجوع والعطش والقيم والإرادة، وهي خطوة يبنى عليها خطوات كثيرة، والشعب الفلسطيني لا يرضى بأقل من تحريرهم جميعاً.

 

واشار إلى أن الأسرى قدموا رسالة وحدة وأكدوا على ضرورة مغادرة ساحة الانقسام للوصول للعمل الوحدوي، مشددا على ضروة الوقوف بقلب رجل واحد للانتصار للقضية الفلسطينية، في ظل قاطرة الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي التي تقتحم حياة الفلسطينيين في الضفة المحتلة وتلتهم القدس والجولان، وتسعى لتهجير أهل غزة.

 

وأكد على أن السجن هو الساحة المتقدمة وأن الأسرى هم نقطة التجميع الأولى لكافة شرائح الشعب الفلسطيني، داعيا السلطة الفلسطينية، لرفع كافة الإجراءات العقابية بحق الأسرى وتكريمهم بدلا من قطع رواتبهم.

 

ولفت القيادي في الجهاد إلى أن الشعب الفلسطيني يحتفل اليوم بيوم الأسير 17 نيسان، وقبلها بإنجاز كتاب درب الصادقين، وقبلها بأبطال معركة جنين، والدخول في العام الثاني لمسيرات العودة الكبرى.

 

من جهة ثانية، أكد عليان، أن القضية الفلسطينية تتعرض لمحنة كبيرة، وأن الخطوة الأولى لإعادة الاعتبار لها، لا ينتظر حكومة هنا أو هناك.

 

وأضاف: نريد من الضفة المحتلة أن تأخذ غزة نموذجاً، وأن ترفع السلطة يدها عن المقاومة، "فلا يمكن مواجهة الاحتلال ومخططاته بدون أن تشتعل الضفة".

 

من جهتها، طالبت حنان صالح مسؤولة الفعاليات في دائرة العمل النسائي في قطاع غزة، الاحتلال بضرورة الإفراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصةً الأسيرات الماجدات والأسرى الأطفال والمرضى.

 

كما دعت صالح، الحكومات العربية والإسلامية وكافة المؤسسات الحقوقية والمحلية إلى الوقوف عند مسؤولياتهم، وضرورة التحرك الفوري والعاجل لوضع حد لمثل هذه المهازل التي تجري علناً، مطالبةً بضرورة أن يمارس الجميع الضغط على الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى.