الجهاد تنظم وقفة إسناد للأسير المضرب طارق قعدان

المدلل: معركة الإرادة لا زالت مستمرة والعدو لن يكسر إرادة الأسرى

01:41 م الأحد 04 أغسطس 2019 بتوقيت القدس المحتلة

المدلل: معركة الإرادة لا زالت مستمرة والعدو لن يكسر إرادة الأسرى

الجهاد تنظم وقفة إسناد للأسير المضرب طارق قعدان

المدلل: معركة الإرادة لا زالت مستمرة والعدو لن يكسر إرادة الأسرى

 

قال عضو مكتب العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، إن الأسرى في سجون الاحتلال يواصلون حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني، في سبيل نيل حريتهم، داعيا كافة الجهات المحلية والدولية للوقوف معهم ومساندتهم.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها المدلل خلال وقفة دعم وإسناد للأسير المضرب عن الطعام لليوم السادس، طارق قعدان، نظمتها حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، أمام برج الشوا والحصري وسط مدينة غزة.

 

وشارك في الوقفة العشرات من كوادر ومناصري حركة الجهاد، يتقدمهم عدد من قادة الحركة، ورفعوا صورا للأسير طارق قعدان، ولافتات تحمل عبارات مساندة له في إضرابه عن الطعام.

 

وقال المدلل: لم تزل معركة الإرادة داخل السجون الصهيونية مستمرة في وجه الجلاد الصهيوني الذي يمارس أبشع الانتهاكات بحقهم، فهم لا ولن يقبلوا بالجرائم والممارسات اللاإنسانية التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون ضدهم، فقد أشهروا سيفهم في وجه السجان".

 

وأضاف: الأسرى بإضرابهم يؤكدون أن حالة الاشتباك مستمرة حتى داخل السجون، وأن العدو مهما مارس من الجرائم فلن يكسر إرادة المقاومة، والمعركة التي بدأها الشيخ خضر عدنان وانتصر فيها أكثر من مرة، وتبعه كثير من الأسرى، لا زالت مستمرة".

 

وأوضح المدلل أن الاعتقال الإداري جريمة يمارسها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين عندما لا يجد تهمة يوجهها إليهم، بحيث يتم تحويلهم للاعتقال الإداري دون ان يتمكنوا من تكليف محامي يدافع عنهم.

 

وقال: اليوم يترجل فارس جديد، الأسير طارق قعدان الذي واجه العدو في أكثر من مرة داخل السجون وكان سلاحه هو أمعاؤه الخاوية، ونحن على ثقة أن طارق في يومه السادس من الإضراب، سينتصر كما انتصر من قبل، وكما انتصر جعفر عز الدين قبل فترة وجيزة".

 

وأكد عضو مكتب العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي، أن القائد طارق قعدان ليس وحده في هذه المعركة، بل إن الشعب كله من خلفه ويمتلك نفس الإرادة في مواجهة العدو الصهيوني، مضيفا: إرادتنا التي نستمدها من الله لن تنكسر".

 

وأشار المدلل إلى أن الاحتلال الصهيوني يلقى بكافة المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية وراء ظهره، وأن الاعتقال الإداري مرفوض لدى كافة المؤسسات الحقوقية والدولية و الصليب الأحمر و منظمات حقوق الإنسان التي تنادي بحقوق الاسرى".

 

وجدد التأكيد على دعم حركة الجهاد للأسير قعدان في معركة الامعاء الخاوية التي بدأها قبل أيام، مشددا على أن قضية الأسرى ستظل مشتعلة حتى ينالوا حريتهم.

 

وبيّن المدلل أن خيارات المقاومة لا تزال قائمة "ولا يمكن أن تقر لنا عين طالما أن هناك أسيرا واحدا داخل السجون.. تحرير أسرانا هو أمانة في رقابنا، وسيف المقاومة لن يغمد حتى يتحرروا جميعا". بحسب قوله.

 

وطالب المدلل منظمات حقوق الإنسان التي تدعي أنها تدافع عن الإنسانية، بالتحرك لدعم الأسرى، بدل أن تقف متفرجة وهي ترى الإنسانية تنتهك على مرأى ومسمع العالم، وتعاين الإهمال الطبي بحق المعتقلين خلف قضبان سجون الاحتلال، حيث أن كثيرا منهم يتحررون حاملين للأمراض، وكان آخرهم الأسير "عطوان".

 

كما دعا المدلل السلطة الفلسطينية إلى تحمل مسئولياتها، وحمل ملفات العزل الانفرادي والتفتيشات الليلة والتنقلات فيما يسمى ب"البوسطة" ومنع زيارات الأهالي والتعليم، إلى محكمة الجنايات الدولية، باعتبار هذه الإجراءات جرائم حرب.