بِسْم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
ندين بشدة جريمة اغتيال المناضل نزار بنات على يد أجهزة أمن السلطة في الخليل
تستنكر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وتدين بأشد العبارات جريمة اغتيال المناضل والمعارض السياسي نزار بنات، التي وقعت فجر اليوم بعد اقتحام الأجهزة الأمنية لمنزله في محافظة الخليل والاعتداء عليه بوحشية أمام أسرته وعائلته.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأمام هذه الجريمة نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن هذه الجريمة تكشف مدى التعدي على الحريات وقمع وملاحقة كل المعارضين لسياسات السلطة ونهجها والواقفين بجرأة وشجاعة في مواجهة الفساد.
ثانياً: لقد تعرض المناضل نزار بنات لحملة طويلة من الملاحقة البوليسية والتضييق والاعتقال والتشويه والتهديد بسبب مواقفه السياسية ومعارضته للسلطة وانتقاد القيادات المتنفذة فيها، ورغم كل تلك المحاولات لقمعه وإسكاته إلا أن مواقفه لم تتغير حتى تم الاعتداء عليه وقتله في جريمة نكراء تستهدف إرهاب كل المعارضين للسلطة ونهجها.
ثالثاً: إننا نرفض بشدة أسلوب الاستقواء على أبناء شعبنا في مقابل عربدة المستوطنين وجنود الاحتلال في الشوارع والمدن والقرى دون رادع.
رابعاً: نحمل السلطة وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، ونطالب بموقف وطني مسؤول إزاء هذه الجريمة وغيرها من جرائم التعدي على الحقوق والحريات والقمع الذي وصل لمستويات خطيرة آخرها ما حدث اليوم مع المناضل نزار بنات رحمه الله.
ختاماً: نتقدم بالتعازي والمواساة من عائلة المناضل المغدور نزار بنات وأفراد أسرته ورفاق مسيرته من المناضلين والنشطاء والمتابعين ونشاطرهم جميعاً مشاعر الغضب والحزن والأسى على رحيله ، ونؤكد على الاستمرار في الوقوف ضد نهج أوسلو ونهج التسوية وضد الفساد والقمع بكل أشكاله.
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
الخميس 14 ذو القعدة 1442هـ، 24 يونيو 2021م