بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
دماء الطفل الشهيد محمد العلامي شاهد جديد على الإرهاب الصهيوني بحق الأطفال
طفلُ جديد يرتقي بفعل الإرهاب الصهيوني الذي يتعمد استهداف الأطفال الأبرياء، فمن التضييق عليهم وحصارهم وحرمانهم من أبسط الحقوق، وصولاً إلى اعتقالهم أو قتلهم وإعدامهم، تتواصل الجرائم الصهيونية دونما توقف، وقد كان الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي البالغ من العمر (11 عاماً) من بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل آخر ضحايا الإرهاب الصهيوني، الذي لا زالت دماء نحو 70 طفلاً استشهدوا خلال القصف الصهيوني الغاشم الذي استهدف أحياءً مدنية بكاملها، شاهدة عليه.
إن استهداف الأطفال الأبرياء جريمة وإرهاب يستبيح الاحتلال الارهابي ارتكابها في ظل الصمت والعجز الذي أصاب المنظمات الدولية والإقليمية بالخرس وتبلد الضمائر التي لا تحرك ساكناً أمام هول وبشاعة الإرهاب والحصار الذي يمارسه الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
إننا إذ ننعى الطفل الشهيد محمد مؤيد العلامي، فإننا نؤكد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتصدي لجرائمه، وندعو جماهير شعبنا لتصعيد المواجهات مع قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين.
الرحمة للشهيد الطفل محمد العلامي والعزاء لأهله وأسرته وعائلته.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الخميس 19 ذو الحجة 1442هـ ، 29 يوليو 2021م