بسم الله الرحمن الرحيم
"واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة
ندعو أهلنا لضبط النفس وتحكيم العقل لوأد الفتنة
يا أهلنا في خليل الرحمن..
تابعت حركة الجهاد الإسلامي مجريات الأحداث الداخلية المؤلمة في محافظة الخليل على خلفية مقتل الشاب باسل فخري الجعبري، وما تبعها من تطورات خطيرة وأحداث، في مشهد لا ترتضيه خليل الرحمن ولا أبناء شعبنا الذين عهدهم القاصي والداني، من يرفعون سلاحهم في وجه المحتل المجرم
إننا في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة ، إذ نعبر عن بالغ أسفنا وحزننا أمام ما جرى من خلافات عائلية أوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات، نؤكد على الآتي:
أولاً/ ندعو أبناء شعبنا في محافظة الخليل إلى التحلي بأعلى درجات ضبط النفس، وتفويت الفرصة أمام كل من لا يريد الخير لنا، وإطفاء شرارة الخلافات التي لا تصب إلا في مصلحة العدو ومصلحة المتربصين بنا.
ثانياً/ نطالب وجوه الخير وأهل الإصلاح، للتحرك على عجل، وعمل كل ما هو لازم لوأد الفتنة، وإعادة الهدوء إلى المناطق التي شهدت الخلافات في محافظة الخليل.
ثالثاً/ما حدث في محافظة الخليل حدث مؤلم، يجب أن ينتهي فورا، وألا يتكرر بأي حال من الأحوال.
رابعاً/ نذكر أبناء شعبنا في الخليل، بأن ديننا الحنيف قد نهى عن الاختلاف والفرقة بين المسلمين، وحث على الاعتصام بحبل الله جميعا، حفاظا على المجتمع من التفتت والتفكك، وأملنا في شعبنا أنه وقّاف عند حدود الله، لا يتجاوز أوامره ونواهيه.
خامساً/ ندعو الله تعالى أن يحقن دماء أبناء شعبنا، وأن يوفق أهل الاختصاص في إصلاح ذات البين، وسد ذرائع الشيطان، وإنهاء الخلاف بما يحقق رضا كل الأطراف، وتبقي صورة أهلنا في خليل الرحمن جميلة كما عهدناها، وكما عهدنا عائلاتها المجاهدة التي خرج منها الشهداء وقدمت الأسرى والجرحى على طريق الدفاع عن فلسطين.
سادساً/ نثمن دور لجان الإصلاح وتحرك الأسرى المحررين والقيادات الوطنية أمس من أنحاء الضفة المحتلة نحو خليل الرحمن داعين الإخوة في عائلتي الجعبري والعويوي للإستجابة لدعوات ضبط النفس والتهدئة والصلح والخير.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - الضفة الغربية المحتلة
الخميس 19 ذو الحجة 1442 ه، 29 يوليو 2021م