بيروت -
أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور أنور أبو طه أن "القتال في فلسطين هو واجب عيني في عنق كل مسلم وعربي، وإعلام المقاومة يجب أن يدخل إلى الحارات وإلى مكان الحدث ليصنع الخبر كما يصنعه الفلسطيني على حد سواء".
كلام د. أبو طه جاء خلال اللقاء الاعلامي حول فلسطين بعنوان "المسؤولية الإعلامية ما بعد قرار ترامب، حماية القدس وانهاء الاحتلال"، الذي نظمه اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الاسلامية (IRTVU)، أمس الأربعاء ( 3يناير) ، في بيروت.
وأضاف: "ان كل عربي ومسلم في بلدته يمكن أن يصنع هدفاً، فالاحتجاجات والاعتصامات يجب أن تكون أمام السفارات الأميركية والاسرائيلية حيثما وجدت، ويجب أن يكون هناك حدثاً عربياً وإسلامياً فضلاً عن الحدث الأساس في فلسطين".
وشدد عضو المكتب السياسي على ضرورة "أن يحضر الشباب على الشاشات كما في وسائل التواصل". وتمنى عدم الحديث عن الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني في هذه المرحلة التي يواجه الشعب ومن خلفه جموع الأمة تحديات كبيرة تتعلق بمصير ومستقبل القدس والقضية الفلسطينية.
ودعا د. أبو طه إلى توحيد الأمة في مظاهراتها تجاه فلسطين، واستثمار كل شكل من أشكال المعارضة لأمريكا والكيان الصهيوني وتحشيدها لدعم انتفاضة الشعب الفلسطيني".