نظمت دائرة العمل النسائي التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وقفة اسنادية مع القدس المحتلة، بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة، صباح اليوم الاثنين، شارك فيها ناشطات من الدائرة وجريحات، وعدد من أمهات الأسرى والشهداء.
وأطلقت دائرة العمل النسائي على الوقفة التضامنية اسم "على العهد باقون"، في إشارة إلى التمسك بالثوابت والحقوق الفلسطينية ومن أهمها القدس المحتلة وتحرير فلسطين.
وقالت الأستاذة رواء حبيب، في كلمة عن دائرة العمل النسائي، خلال الوقفة التضامنية، إن كل إجراءات الاحتلال القمعية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني في مواصلة طريقه نحو تحرير المقدسات واستعادة الأرض المسلوبة.
وأكدت حبيب أن الوقفة التي تنظمها نساء الجهاد الإسلامي، جاءت لتقول للقريب والبعيد، إن الشعب الفلسطيني برجاله ونسائه يرفضون سياسة المحتل، ويدافعون عن المسجد الأقصى بالغالي والنفيس.
وأضافت: لا يملك أحد على وجه الأرض الحق في إعطاء قدسنا الحبيبة للعدو المحتل، ولا نرضى بغيرها عاصمة لفلسطين، وسندافع عن هذا الحق رجالا ونساء ولو لم يبق فينا عين ترمش".
وفي السياق، تحدثت الجريحة آمال الرزاينة، عن دور الحرائر في الدفاع عن المسجد الأقصى، مشيرة إلى أن المرأة الفلسطينية لم تغادر ميدان المعركة، وكان لها الدور في الذود عن المقدسات مثل الرجل تماما.
وقالت الرزاينة في كلمة لها خلال فعالية "العمل النسائي": لن تثنينا الجراح عن مواصلة العطاء، ولن تزيدنا الابتلاءات إلا يقينا على الله بأن النصر قادم لا محالة، وبأن القدس ستظل عاصمة لنا، شاء من شاء وأبى من أبى".
وفي ختام الفعالية التضامنية، أحرقت المشاركات العلمين الأمريكي والإسرائيلي وصور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، على مرأى جنود الاحتلال قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة.
وتواصل حركة الجهاد الإسلامي بمختلف أطرها، الفعاليات التضامنية مع المسجد الأقصى ومدينة القدس رفضا لقرار ترامب اعتبار المدينة عاصمة للكيان الصهيوني قبل أكثر من شهر.