أكد الاستاذ زياد النخالة، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الشعب الفلسطيني لم يعد يخشى الموت حتى وهو أعزل من السلاح، مبينا أن الذين يهابون الموت لا مكان لهم اليوم بين الصفوف التي تتقدم لتصنع الانتصار.
وقال الاستاذ النخالة في كلمة متلفزة من بيروت إن يوم إعلان القدس عاصمة للاحتلال "الإسرائيلي" هو يوم هزيمتهم ويوم نكبة جديدة، مشدداً على أن أبناء شعبنا لن يرفعوا إلا رايات النصر إن كانوا شهداء أو أحياء.
وأضاف: إن الشعوب التي تخرج اليوم من حصار غزة ومن حصار القدس ومن حصار فلسطين ومن حصار الشتات لترسم ملامح المستقبل لن تُهزم، الاحتلال يراهن على حلفائه وقوته ونحن نراهن على شعوب أمتنا وإرادتهم وشهدائنا ومقاتلينا".
وشدد على أن الحق باقٍ إلى يوم القيامة، وأن القاتل، مؤكدا أن تضحيات شعبنا لن تذهب هدراً.
وزاد النخالة بالقول: الشعب قرر الذهاب إلى الحرية مباشرة، ولم يعد يخشى هذا العلو وهذا التسيد للباطل، لأنه يملك القدرة على الاستشهاد، والحلم في أن يرى بوابات الأقصى تفتح أمام عينيه".
وتابع: أما الذين يخافون أن يتخطفهم الموت فلا مكان لهم اليوم بين الصفوف التي تتقدم لتصنع النصر الآتي، والذين يطأون المواطئ التي تغيظ الكفار والأعداء هم اليوم قادة مسيرة العودة للقدس وفلسطين".
وقال نائب الأمين العام للجهاد الإسلامي: إن اللحظات التاريخية التي نواجه فيها كل الطغيان الطافح من أمريكا وأتباعها في العالم لن يستمر طويلاً فلن نهون ونحزن طالما أننا مؤمنون بحقنا وبأنفسنا ، شعبنا كان ولا مازال جاهزاً أن يدفع ثمن حريته وحرية فلسطين بدمه، و لن نرفع إلا رايات النصر إن كنا شهداء أو أحياء".
وأشار إلى أن 70 عاماً من الاحتلال لن تكون أقوى من 4000 عام من وجود الفلسطيني على هذه الأرض، وأن إرادة الله أقوى من إرادة ترامب ونتنياهو، وليلة الإسراء أقوى من لصوص التاريخ، وسارقي حقوق الإنسان.
ووجه النخالة التحية للشعب الفلسطيني الذي ينتفض في وجه القتلة اليهود، وفي وجه الذين أقاموا حضارتهم ودولتهم على دماء الشعوب ومآسي المظلومين.