بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي لن نتهاون في حماية القدس والدفاع عنها ودماء الشهداء لن تذهب هدراً على وقع الجريمة التي ارتكبتها أمريكا الصليبية والكيان الصهيوني في مدينة القدس ، ارتكب الاحتلال مجزرة دموية بشعة بحق المواطنين العُزل من أبناء الشعب الفلسطيني الذي خرجوا معلنين تمسكهم بالقدس عاصمة لفلسطين ، ومتمسكين بثوابتهم الوطنية وفي مقدمتها حق العودة إلى أرضهم التي طُردوا منها بالقوة العسكرية في العام 1948. التقى الإرهاب الصهيوني مع الإرهاب الصليبي الأمريكي على ذبح شعبنا في واحدة من فصول المحرقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني منذ 70 عاماً ، وبدا الطغاة القتلة في زهوهم على أنقاض الدم الفلسطيني المسفوك. إن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وأمام هذه الجريمة التي تستهدف الانسان الفلسطيني وأرضه ومقدساته ، تؤكد على ما يلي: 1- إن الحق الفلسطيني أقوى وأصلب من هذا الباطل المتعالي ، وإن 70 سنة من الاحتلال لن تشطب وتزيف تاريخاً يتجاوز عمره أربعة آلاف سنة من استمرار الوجود الفلسطيني على هذه الأرض المباركة، ولن ينتهي التاريخ باعتراف الدول المنافقة بالكيان الصهيوني، فالحق سيعود لأهله وأصحاب الديار سيعودون لها والباطل سيندحر ويزول عن أرضنا. 2- إن الأنبياء والرسالات براء من هذا الإرهاب الذي تغذيه الأساطير والتحريفات الصليبية والصهيونية. 3- إننا ونحن نترحم على الشهداء الأبرار الذين ارتقوا في هذا اليوم وعلى مدار الأسابيع الماضية من مسيرات العودة ، فإننا نؤكد على أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً . كما لا يمكن أبداً الصمت على ما جرى من عدوان على القدس وما تمثله في ديننا وعقيدتنا. 4- إننا نحمل العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن جريمته ، وعن عدوانه على المظاهرات الشعبية وعلى المتظاهرين العُزل. وعلى العالم كله ألا ينسى لحظة واحدة أننا نتمسك بحقنا للدفاع عن شعبنا وأرضنا . حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الاثنين 28 شعبان 1439هـ، 14/5/2018م