خلال مشاركته في فعاليات "جمعة الحرية والحياة" شرق البريج

احمد المدلل: سلاح المقاومة حمى شعبنا في المواجهة الأخيرة ومحاولات إجهاض مسيرات العودة لن تنجح*

01:29 م الجمعة 10 أغسطس 2018 بتوقيت القدس المحتلة

احمد المدلل: سلاح المقاومة حمى شعبنا في المواجهة الأخيرة ومحاولات إجهاض مسيرات العودة لن تنجح*

أكد عضو مكتب العلاقات الوطنية بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، أن سلاح المقاومة ثبت في المواجهة الأخيرة قواعد الاشتباك مع العدو المحتل، وأثبتت مجددا أن زمن الهزائم قد ولى إلى غير رجعة.
وقال المدلل في كلمة ألقاها في الجماهير الذين احتشدوا في "جمعة لغزة الحرية والحياة"، بمخيم العودة شرق مخيم البريج :" إن المحافظة الوسطى استطاعت أن تكون سدا منيعا في التصدي للعدوان الإسرائيلي، في الجولة الأخيرة".
ونوه إلى أن دماء الشهيدة إيناس خماش وابنتيها بيان وحياة - التي لم تبصر النور - كانت شاهدة على إجرام العدو المحتل.
وشدد المدلل على أن سلاح المقاومة سيظل مشرعا في وجه العدو المحتل، وسيظل يدافع عن شعبنا في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
وأضاف :"عندما أمعن العدو في دمائنا معتقدا أننا سنذعن لوحشيته وإجرامه، تقدمت المقاومة بكل ثقة، ولقنت المحتل الإسرائيلي درسا جديدا لن ينساه".
وشهدت الكلمة الحماسية تفاعلا من الجماهير المشاركين، حيث رددوا هتافات مناصرة ومشيدة بالمقاومة، وأخرى تدعو للانتقام من المحتل المجرم.
وعرج المدلل في كلمته إلى الحديث عن مسيرات العودة؛ قائلا: "ونحن في الجمعة العشرين لهذه المسيرات؛ نؤكد أن غزة تنتصر بدماء شهدائها، وثبات وتحدي مقاوميها، وصمود أهلها المرابطين".
ولفت إلى أن العدو المحتل لم ولن ينجح في إجهاض مسيرات العودة المباركة، مشددا على أن الانتصار والحرية والكرامة تنتزع انتزاعا.
وبين المدلل أن محاولات عديدة ولازالت مستمرة للالتفاف على هذه المسيرات، مستدركا بالقول:"لكن عندنا نخوض هذا الحراك السلمي، لا نخوضه عن ضعف أو عجز، بل عن قناعة، وتعزيزا لخيار الجهاد والمقاومة".
ولفت إلى أن مسيرات العودة حققت نجاحات كبيرة، لذا لا تراجع عنها حتى تحقق كامل أهدافها.
وتطرق المدلل، إلى الأوهام التي تحاول أميركا  ومبعوث الأمم المتحدة ميلادينوف، تسويقها على غزة من خلال ما يطرحون من مبادرات، مؤكدا أن شعبنا لن يقبل ببيع كرامته مقابل مساعدات إنسانية.
ونبه المدلل إلى أن غزة لم ولن تغرقها أمواج البحر العاتية، وهي مصممة على عدم التراجع أو الاستسلام.
وأوضح أن ما يحتاجه شعبنا اليوم، هو تجسيد الوحدة الوطنية واقعا، والعمل على كسر الحصار المستعر، وإنهاء كافة العقوبات الجائرة المفروضة عليه، مشيرا إلى أن هذه العقوبات لا يمكن أن تحافظ على المشروع الوطني.
ودعا المدلل، الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتدخل لكسر الحصار عن غزة، لأن شعبنا كان الجدار القوي الذي وقف في وجه مخططات ومطامع المشروع الصهيوني باحتلال عواصم ومدن عربية.
وختم المدلل حديثه قائلا :"سنظل نطارد العدو المحتل في كل مكان على أرض وطننا المحتل، فنحن أصحاب حق، والغلبة في النهاية ستكون لنا".