أهم ما ورد في مقابلة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د.محمد الهندي
02:40 م الثلاثاء 28 أغسطس 2018
بتوقيت القدس المحتلة
أهم ما تحدث به الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي في لقاءه مع فضائية الاقصى مساء الاثنين 27/8/2018
غزة نقطة ارتكاز للمشروع الوطني الفلسطيني مسيرات العودة الكبرى في الواقع والذاكرة أعادت الصراع للمربع الأول الشعب الفلسطيني خرج في مسيرات العودة الكبرى تأكيداً على تمسكه بحق العودة عندما يريد الاحتلال تهدئة مع غزة تتحرك كل المنطقة من أجل ذلك مفهوم التمكين لدى السلطة مرفوض لدى المقاومة في #غزة هناك يد ثقيلة من الاحتلال والسلطة تعيق العمل المقاومة في الضفة الغربية مفهوم المصالحة لدى السلطة هو أن تحكم غزة كما تحكم الضفة الغربية الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والداخل والقدس شعب واحد لديه روح المقاومة "تحرك الضفة الغربية في انتفاضة الأقصى بالعام 2000 كان أحد الأسباب التي أدت لتحرير قطاع غزة، وهناك ضغط كبير من الاحتلال والسلطة لمنع اندلاع انتفاضة شعبية جديدة". إذا كان مفهوم السلاح الواحد هو مصادرة سلاح المقاومة واستباحة غزة فهو مرفوض. عن أي مشروع وطني تتهمنا حركة فتح بخيانته، في الوقت الذي تجوع فيه غزة هل يكون التحرك لإنهاء هذه المعاناة خيانة. لتتحمل حركة فتح مسئولياتها قبل أن توزع الاتهامات هنا وهناك. مصلحة إسرائيل لتهدئة ولو مؤقتة حركت المنطقة من أجل إيجاد حل لقضية غزة وإذا أرادوا تهدئة لها ثمن إذا كان مفهوم السلاح الواحد هو مصادرة سلاح المقاومة واستباحة غزة فهو مرفوض راهنوا على انفجار الناس في وجه حماس بقطاع غزة ففوجئ الجميع بان مسيرات العودة تخرج وتنفجر باتجاه "إسرائيل" وهي أعادت الصراع للمربع الأول على عباس ان يتجه للمصالحة والوحدة اذا كان يريد مواجهة صفقات تصفية القضية الفلسطينية. شروط السلطة للمصالحة وهي أن تعود لتحكم غزة كما تحكم الضفة اليوم "فوق الأرض وتحت الأرض والسلاح والشرعية والتمكين" مستحيلة ونرفضها. لدى فتح فرصة الآن إذا اتخذوا قرارًا بالتصدي لصفقة القرن وهو يكون إنقاذ لفتح التي لديها مشاكل كبيرة بالمشاركة ببناء المشروع الوطني الفلسطيني لترتيب مشروع وطني فلسطيني يتصدى للمؤامرة نحن نريد في البداية مصالحة واذا تعسرت واذا رفض فتح بابها وإعادة بناء منظمة التحرير لتصبح مظلة للجميع يدخلها حماس والجهاد وفق التفاهمات والاتفاقيات ماذا ننتظر على عباس ان يتجه للمصالحة والوحدة اذا كان يريد مواجهة صفقات تصفية القضية الفلسطينية أعتقد أن الوقت يضيق على السلطة وعليهم تحديد خياراتهم وأمامهم نافذة فرص وحيدة مفتوحة قليلاً وهي موقفهم من صفقة القرن، وهذا يتطلب مواقف علنية واضحة لا تصريحات جوفاء.