قال الأستاذ داود شهاب،مسئول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل عداءها للشعب الفلسطيني وتنكرها لحقوقه، مؤكدا أن إدارة ترمب هي الأشد عداءً لحقوق شعبنا وثوابته.
وقال شهاب في تصريح صحفي اليوم السبت، تعقيبا على قرار الإدارة الأمريكية بوقف تمويل الأونروا، إن الحرب على اللاجئين الفلسطينيين هي أحد أوجه الاستهداف الأمريكي للقضية الفلسطينية من خلال خطة ترامب.
وأضاف: في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترمب لإنهاء حق العودة ، تواصل دعمها لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية".
وأوضح شهاب أن الرد على الموقف الأمريكي يتطلب توحيد الموقف الفلسطيني والتخلي نهائياً عن مشروع التسوية الذي تسللت من خلاله وعبره كل هذه المؤامرات، مبينا أن تحقيق الوحدة الوطنية واجب من آكد الواجبات ، والاختبار الحقيقي لأي حديث عن رفض السياسات الأمريكية هو بالتزام نهج تصالحي داخلي بين كل مكونات الشعب الفلسطيني ومغادرة موقع النهج والمسار المعطل للمصالحة والوحدة ، ووقف كل أشكال التنسيق الأمني مع العدو.
وطالب العرب والمسلمين بإسناد حقوق اللاجئين ودعم صمودهم وعدم السماح بتصفية "الأونروا" .
وكانت إدارة ترامب قررت أمس وقف الدعم المالي الذي تقدمه للأونروا، الأمر الذي يعني شطب أحد ثوابت الشعب الفلسطيني.