بسم الله الرحمن الرحيم
تعقيباً على مجزرة الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار:
الاحتلال يرتكب مجزرة تضاف إلى سجله الإرهابي. 7 شهداء من المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة، منهم أطفال وفتية.
جريمة تمت بتشجيع وغطاء الخطابات المسمومة أمام الأمم المتحدة العاجزة عن معاقبة القاتل السفاح وزمرة المجرمين الذين يقودهم نتنياهو.
إذا لم تتحرك ضمائر العالم أمام مشهد القتل وسفك الدماء البريئة، فإن تلك الدماء ستكون لعنة تطارد الظالمين وسيكون الصمت والعجز تصريح لسفاكي الدم في "تل أبيب" بمزيد من القتل والمجازر بحق غزة المحاصرة.
بعد هذا العجز والصمت الذي يشجع القاتل، ليس من حق أحد كائنا من كان أن يسأل عن ردة فعلنا إزاء هذه الجرائم البشعة.
واهم من يظن أن هذه الدماء الزكية ستذهب هدراً، وواهم من يظن أن المقاومة ستقف مكتوفة الأيدي فاللحظة المناسبة آتية بإذن الله للرد على هذه الجرائم وعلى هذا الإرهاب والشر الصهيوني الطافح بالحقد.
ندعو بالرحمة للشهداء الأكرمين الذين نحتسبهم عند الله تبارك وتعالى، ونسأله تعالى أن يربط على قلوب أهلهم وذويهم وينزل عليهم السكينة والصبر.
المكتب الإعلامي
لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة 28/9/2018م