د. الهندي: المقاومة مستمرة في رمضان وفي غيره ردًا على جرائم الاحتلال
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين د. محمد الهندي، إن لقاء شرم الشيخ هو محاولة لتحقيق هدف لقاء العقبة الشهر الماضي، وهو تفعيل التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وبين الاحتلال تحت رعاية أمريكية مباشرة من أجل حصار المقاومة الفلسطينية وضربها وإشراك السلطة في ذلك خاصة في نابلس وجنين.
وحذر د. الهندي في تصريح صحفي اليوم الأحد، من المسعى الأمريكي – الإسرائيلي، مؤكدا استمرار المقاومة في رمضان وفي غير رمضان رداً على جرائم العدو التي لم تتوقف، وردا على تهديداته بتكثيف اقتحامات المسجد الأقصى في شهر رمضان.
وأضاف: إن محاولة شيطنة شهر رمضان المبارك وتحميل الصائمين المصلين المعتكفين المسؤولية عن الإرهاب الصهيوني تحت ذريعة توتر وعصبية الصائمين هو تبرير وغض الطرف عن اعتداءات المتطرفين الصهاينة، وهو محاولة مفضوحة لخداع العالم عن أصل العنف والإرهاب في المنطقة".
وتابع د. الهندي: كل من يرغب في منع التدهور الأمني في الساحة الفلسطينية علية أن يلجم شهية حكومة الفاشيين في إسرائيل عن ارتكاب جرائمها اليومية بحق الإنسان والأرض والمقدسات في الضفة والقدس ليكتشف عمق الهوة بين أوهام اللقاءات وبين ما يجري على الأرض من مجازر يومية".
وأدان عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد، كل هذه اللقاءات، مشددا على أن مشاركة السلطة الفلسطينية، إمعان في تجاهل المعاناة اليومية للشعب الفلسطيني، وغطاء للجرائم الصهيونية بحقه.