الجهاد الإسلامي: ذكرى مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدة على دموية الاحتلال وارهابه
قال الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي، أن ذكرى مجزرة دير ياسين ستبقى شاهدة على دموية وارهاب الاحتلال الصهيوني.
وأضاف سلمي في تصريح صحفي: "إن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن ينسى ما حل به على أيدي عصابات الاحتلال المجرمة التي قتلت النساء وذبحت الأطفال في دير ياسين وغيرها من البلدات الفلسطينية".
وأشار إلى أن فصول الجرائم الصهيونية لم تتوقف، فالعدوان على شعبنا لا زال قائماً عبر الاحتلال وكل ما ينتج عنه من معاناة وحرب وتهجير وقتل واعتقال.
وبيّن رغم حجم العدوان والارهاب وما اقترفته أيدي عصابات الاحتلال وجيشه الارهابي، سيبقى الشعب الفلسطيني في أرضه متجذراً ومدافعًا عنها بكل الوسائل، وستبقى المقاومة أمله وسبيله نحو تحقيق التحرير والعودة بإذن الله.
وأكد سلمي أنه مهما طال الزمان أو قصر فإن القصاص آت، وسيدفع الاحتلال ثمن هذه الجرائم والمذابح، فالحقوق لا تسقط بالتقادم.