الجهاد: معركة جنين ستبقى محطة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية

قال الناطـق باسـم حـركـة الجهـاد الإسلامي في فلسطين، أ. طـارق سلمـي، إن معركة مخيم جنبن عام 2002، ستبقى محطة فارقة في تاريخ المقاومة الفلسطينية، سجلتها الذاكرة الوطنية بمداد النور الذي لا يخبو أثره والجهاد الذي لا تنطفئ جذوته حتى زوال الاحتلال الصهيوني عن كامل أرض فلسطين المباركة.

وأضاف سلمي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: ستبقى ذكرى الشهداء القادة الأبطال وعلى رأسهم قائد المعركة الشهيد محمود طوالبة ورفاقه الشجعان، ملهمة لكل الأجيال المتعاقبة التي حملت الراية وسارت على ذات طريق الجهاد والمقاومة".

وأعرب عن اعتزازه وفخره بما حققه المقاتلون الأبطال وفي مقدمتهم أبطال سرايا القدس، الذين سطروا إلى جانب فصائل المقاومة وأذرعها، أروع التضحيات وأعظم معاني البطولة ومرغوا أنف العدو في التراب.

وتابع سلمي بالقول: إن سرايا القدس تواصل مسيرتها المباركة ويستمر مجاهدوها في أداء واجباتهم ومسؤولياتهم المقدسة دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا" موجها التحية لأبطال المقاومة في كتيبة جنين وجبع وقباطية وطوباس ونابلس وعقبة جبر وكل تشكيلات المقاومة في الضفة الباسلة التي تشعل الانتفاضة وتواصل القتال بكل شجاعة واستبسال، غير آبهة بالتهديدات والإرهاب الذي يمارسه العدو المجرم، وهي تؤكد كل صباح أنها ماضية بكل قوة وثبات نحو تحقيق وعد الله بالنصر والتمكين.