- في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء
الجهاد: الاحتلال تجاوز كل القيم والأعراف في التعامل مع شهدائنا وأسرانا
في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء والأسرى الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال في ما يسمى مقابر الأرقام وثلاجات الموتى، والانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحقهم، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاحتلال يواصل سياسته في التعمية على الجرائم التي يرتكبها بحق الأسرى والشهداء، والتي زادت وتيرتها منذ عملية "طوفان الأقصى"، حيث يحتجز جثامين مئات الشهداء والأسرى الشهداء الذين ارتقوا تحت التعذيب والإهمال الطبي في السجون وخاصة في معسكر "سدي تيمان" وغيره من السجون التي استحدثها العدو للاحتجاز التعسفي لآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء 27/8،إن ما تم الكشف عنه إبان عملية "طوفان الأقصى" من عمليات سرقة لجثامين الشهداء بعد دفنها في مدافن غزة هو جريمة أخرى تستصرخ الأمة العربية والإسلامية، لما فيه من انتهاك صارخ لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية التي تؤكد على حرمة الميت واحترام دفنه، مؤكدة أن ما يقوم به الكيان المحتل تجاوز كل القيم والأعراف، في ظل صمت دولي مريب وغير مسبوق.
وشددت حركة الجهاد الإسلامي على تمسكها بهذا الملف الذي يظل حاضرًاً في أولوياتاها، مجددة مطالبتها للمؤسسات والمنظمات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لاسترداد جثامين الأسرى والشهداء الفلسطينيين الذين ما زال الاحتلال يخفيها ويمنع تسليمها لأهلها والكشف عن مصير المفقودين، وتشكيل لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم.