الجهاد وحماس تعقدان اجتماعاً مهماً في غزة

12:58 م الأحد 01 سبتمبر 2024 بتوقيت القدس المحتلة

الجهاد وحماس تعقدان اجتماعاً مهماً في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

*تصريح صحفي صادر عن حركتي حماس والجهاد الإسلامي*

عقدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي اجتماعاً وطنياً مهماً في قطاع غزة في ظل معركة طوفان الأقصى في يومها الـ(300) وحرب الإبادة الجماعية. *حيث أكدت الحركتان على ما يلي:*

أولًا: توجيه التحية والتقدير والعرفان لشعبنا المتجذر في أرضه، الصابر الصامد المقاوم، وإلى مقاتلينا البواسل في كافة الأماكن، وخاصة في قطاع غزة، الذي سطر ويسطر أسطورة تُروى في مواجهة أخس عدو وأبشع عدوان؛ كما تتوجهان بالتحية الواجبة لشهدائنا الأخيار وأسرانا الأحرار ومصابينا وجرحانا الأبرار.

ثانيًا: إن جرائم الاغتيال الغادرة لقادة المقاومة وعلى رأسهم الأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشهيد/ إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والقائد الجهادي في المقاومة الإسلامية اللبنانية المجاهد / فؤاد شكر، لن تفت في عضد المقاومة التي تعاهد الله أولاً، ثم تعاهد شعبنا وأمتنا على القيام بواجب الدفاع عن شعبنا وأرضنا والذود عن مقدساتنا وحماية حقوقنا المشروعة مهما بلغت التضحيات.

ثالثًا: إن المقاومة حق مشروع في مواجهة الاحتلال، وهي باقية ومستمرة ما بقي الاحتلال، وحتى نيل شعبنا كل حقوقه في التحرير، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس.

رابعًا: إن ما يسميه الاحتلال الصهيونازي والإدارة الأمريكية "اليوم التالي للحرب" هو يوم فلسطيني خالص، والقرار فيه لشعبنا، وقواه الحية، ومقاومته الباسلة. ولن نسمح لأحدٍ كائنًا من كان بالتدخل أو العبث في قرارنا الوطني المستقل. وأي قوة تقبل أن تكون أداة في يد الاحتلال فسنتعامل معها كما نتعامل مع الاحتلال الصهيونازي، فلا فرق بينهما عندنا.

خامسًا: ندعو أهلنا في الضفة والداخل المحتل إلى تصعيد المقاومة، وإفشال مشاريع الاحتلال الصهيونازي، وتدفيع الاحتلال وأعوانه ثمن جرائمهم.

سادسًا: إن الاحتلال الصهيونازي لم ولن يحقق أيًا من أهدافه في حرب الإبادة الجماعية سوى قتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات المدنية. وإن هذا لن يفت في عضدنا، وأن المقاومة التي صنعت "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر المجيد، والتي أسقطت وللأبد اعتبار جيش الاحتلال وقادته، ومنظومة ردعه، والتي ولّت إلى غير رجعة، لم يعد لها في قاموس المقاومة على كل الجبهات من وجود.

سابعًا: ندعو أبناء شعبنا وأمتنا وأحرار العالم لإعادة الزخم والحراكات الفاعلة في كل المدن والعواصم والدول الإسلامية والعربية والغربية، وألا يصبح الدم الفلسطيني في حرب الإبادة الجماعية حدثاً عادياً عابراً في حياتهم، واعتبار الشهداء أرقاماً على شاشات الأخبار.

ختامًا: تؤكد الحركتان على مواصلة العمل المشترك، والتنسيق الفعال المتواصل على المستوى السياسي، والعسكري، والميداني، والإنساني، وحماية الجبهة الداخلية. كما تدعوان عشائر وعائلات شعبنا للنهوض بواجباتها الاجتماعية والوطنية، والتصدي لكل أشكال التعدي على المصالح العامة، وحماية أبناء شعبنا من سلوك الخارجين والمنفلتين عن القانون. كما ندعو الحكومة وأجهزتها إلى اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات حازمة تجاه هذه الفئات، والضرب بيد من حديد على كل من يعبث بالنظام العام، وسنكون سندًا وعونًا لها في ذلك.

عاش شعبنا حراً أبياً،

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الحرية لأسرانا الأحرار، الشفاء العاجل لجرحانا البواسل، النصر والتمكين لمقاومتنا وشعبنا.

*وإنه لجهاد نصر أو استشهاد*

*حركة المقاومة الإسلامية – حماس*

*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*

الخميس: 26 محرم 1446 هجرية، 1 أغسطس/آب 2024م.