أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن توسيع جيش الاحتلال عدوانه إلى مختلف مدن الضفة المحتلة وبلداتها ومخيماتها، عبر الاقتحامات الهمجية وعمليات الاعتقال التعسفية، وهدم المنازل وطرد أهلها منها، وحصار المستشفيات، واقتحام الجامعات والمدارس، لن يحقق للعدو أهدافه في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى أبناء الشعب الفلسطيني.
ووصفت الحركة في تصريح صحفي اليوم الأربعاء 4/9، الممارسات الصهيونية الهمجية بأنها عدوان صارخ وإعلان حرب على الشعب الفلسطيني، وتضرب عرض الحائط قرار محكمة العدل الدولية الذي أكد عدم شرعية الاحتلال، فيما العالم يكتفي بالصمت والمشاهدة.
وشددت الجهاد الإسلامي على أن مجاهدي سرايا القدس في الضفة، جنباً إلى جنب مع المجاهدين والمقاومين من كل الفصائل، ماضون في التصدي لهذا العدوان وحماية أبناء شعبهم ضد جرائم جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين.
وجددت الحركة التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وعن أرضه، محمّلة كل الأطراف العربية والدولية مسؤولية استمرار العدوان.
وطالبت الجهاد الإسلامي، الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بممارسة كل أنواع الضغط للمطالبة باعتقال مجرمي الحرب في الكيان ومحاكمتهم، ووقف العدوان على الضفة وغزة.