أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين،  بأشد العبارات، استمرار الصمت العالمي والعربي إزاء المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، والتي كان آخرها المجزرة في مخيم الفارعة جنوب مدينة طوباس، وارتقى على أثرها عدد من الشهداء، إضافة إلى استخدام العدو للمسيرات والقصف الجوي في جرائمه ضد أحياء مدنية.

وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم الخميس 5/9، أن تصريحات وزير حرب الكيان، المشتبه به أمام المحكمة الجنائية الدولية، يؤاف غالانت، عن "جز العشب"، هي اعتراف بممارسة عمليات التصفية والاغتيال والإعدام، وتضاف إلى سجله في ارتكاب جرائم حرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني المدافعين عن أرضهم وبيوتهم ووجودهم وحقهم في مقاومة الاحتلال.

وأوضحت أن الوقائع التي تكشف عنها ممارسات الكيان تظهر أن ما يقوم به من تدمير ممنهج للبنى التحتية، ومحاصرة المخيمات، يأتي في إطار مخطط معد مسبقاً لإجراء تغييرات سكانية في الضفة المحتلة، ما يشكل جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل الكيان المجرم.

وشددت حركة الجهاد الإسلامي على أنها ستواصل مقاومة كل مخططات العدو ومجرميه دفاعاً عن الأرض والشعب والمقدسات، مؤكدة أن صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة سيُسقط كل أوهام دعاة الأساطير.