أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة العدوان الصهيوني الأخير على الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق، والذي أدّى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، ولا سيما بين المدنيين، حيث تعرضت الأحياء السكنية الآمنة لسقوط الصواريخ، وأثارت حالة من الرعب والفوضى في صفوف الشعب السوري.

جاء ذلك في تصريح أصدرته حركة الجهاد الإسلامي اليوم الإثنين 9/9، وصفت فيه العدوان الصهيوني على سوريا بأنه جريمة حرب تضاف إلى جرائم الحرب التي يرتكبها العدو في قطاع غزة والضفة المحتلة والجنوب اللبناني.

وقالت الحركة إن هذا العدوان السافر يؤكد على أن الكيان الصهيوني هو عدو لكل شعوب المنطقة، ويسعى إلى فرض هيمنته بالقتل والجرائم والترويع، ما يتطلب مواجهته بكل الإمكانات.

وأكدت أن الصمت الدولي والعربي على جرائم العدو داخل فلسطين، وما تؤمنه الإدارة الأمريكية الشريكة في العدوان من غطاء لحكومة الكيان يشجعها على التمادي في العدوان بلا رادع.

وجددت حركة الجهاد تضامنها مع سورية، قيادة وشعباً، إزاء ما تتعرض له من عدوان سافر، ودعت بالرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى.