حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الإدارة الأمريكية، المسئولية عن المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين في مواصي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الليلة الماضية، والتي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء 10/9، إن المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال باستهداف منطقة المواصي في خان يونس، بالقنابل الارتجاجية، مخلفة عشرات الشهداء والمفقودين ومئات الجرحى، هي جريمة حرب جديدة تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تزود الكيان النازي بهذه الأسلحة وتوفر له الحماية للمضي في جرائمه".
وأكدت الجهاد الإسلامي أن تقاعس المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، عن تسريع إجراءاتها بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب في الكيان، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو ويؤاف غالانت، يدفع ثمنه الشعب الفلسطيني من دماء أبنائه ونسائه.
وأوضحت أن استمرار الدول المطبّعة في استقبال ممثلي الكيان على أراضيها، هو طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتشجيع للعدو على الاستمرار في جرائمه.
وأشارت الجهاد إلى أنها تراهن على أمثال الشهيد الأردني البطل ماهر الجازي في إيصال رسالة الشعوب العربية والمسلمة إلى الإدارة الأمريكية والكيان الغاصب.