أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن العملية الغادرة التي نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني في لبنان، بتفجير أجهزة اتصال ذات استخدام مزدوج، هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم، الأمر الذي يكشف عن نية غدر مبيتة.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي، الثلاثاء 17/9/2024، إن لجوء العدو إلى هذا الخيار، وإن أراده في إطار حرب العقول والحرب النفسية، إلا أنه يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.
وأعربت الجهاد عن ثقتها التامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وأنها سترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين.
وترحمت الحركة على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة، ودعت بالشفاء العاجل للجرحى.