نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى الأمة العربية والإسلامية، الشهيد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه، الذين ارتقوا إثر العدوان الذي شنه الاحتلال الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم الجمعة 20/9/2024.
وقالت الحركة في بيان صحفي،إن الشهيد القائد إبراهيم عقيل كان رمزًا للبطولة والشجاعة، وقائدًا مقداماً عاش في ميادين العزة والكرامة، ومقاتلاً جسورًا لأجل فلسطين، وقائدًا حكيمًا، سخر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة.
وأضاف البيان: لقد كان دائمًا حاضرًا حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار"، مؤكدا أن غدر الاحتلال وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صمودًا، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهة هذا العدو وجرائمه، وأن دماء الشهداء ستظل وقودًا لاستمرار المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير.
وتقدمت حركة الجهاد من حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله، ومن أنصار الشهيد القائد إبراهيم عقيل وأسرته ومحبيه، ومن عوائل جميع إخوانه الذين ارتقوا معه، بأحر التعازي، والتهنئة على استشهادهم.