في ذكرى الانطلاقة الجهادية وطوفان الأقصى

القائد النخالة: الوحدة ضرورة للانتصار والمقاومة لن تستسلم

08:08 ص الإثنين 07 أكتوبر 2024 بتوقيت القدس المحتلة

القائد النخالة: الوحدة ضرورة للانتصار والمقاومة لن تستسلم

 

أكّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد زياد النخالة، على أنّ وحدة قوى المقاومةفي المنطقة ضرورة للانتصار، وأنّ وحدة الشعب الفلسطيني، من أوجب الواجبات لمواجهة العدوالصهيوني، مشددا على أن لدى المقاومة ما يكفي من الأسرى لإجراء عملية تبادل تضمن حرية الأسرىالفلسطينيين على قاعدة الجميع مقابل الجميع.

 

جاء ذلك في كلمة مصورة للقائد النخالة، مساء الأحد 6/10، لمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاقة حركة الجهاد الإسلامي والذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

 

وجدد القائد النخالة التأكيد على أنّ المقاومة لن تقبل بالاستسلام، وستقاتل العدو بكل بسالة وقوة.

 

وقال: ما يُرى من صمود وقتال في الميدان يؤكّد أن المقاومة لن تهزم، على الرغم من اجتماع كل قوىالشر في العالم من أجل إخضاع الشعب الفلسطيني".

 

وأوضح القائد النخالة أن الاحتلال راوغ وتنصّل من التزاماته، وأراد فرض شروط استسلام على المقاومة، موضحا أنّ المقاومة متمسكة بشروط الانسحاب الكامل من غزة وإعادة الإعمار، وعملية تبادل للأسرىتضمن تحرير الأسرى الفلسطينيين الذين مضى على اعتقالهم أكثر من ثلاثين عاما، بما يعني تحرير كل الأسرى.

 

وأشار إلى أنّ حركة الجهاد منذ اليوم الأول للمعركة العسكرية،  فوّضت حركة حماس بقيادة وإدارة المعركة السياسية، مشدداً على أنّ الموقف الفلسطيني كان موحّداً في كل شيء، قتالاً في الميدان، وفي المفاوضات، وموضحا أنّ حركة الجهاد كانت جزءاً فاعلاً عبر مقاتليها في سرايا القدس، وسجلت حضوراً لا يخفى علىأحد في كل ساحات المواجهة من غزة إلى الضفة.

 

وبيّن أن حركة الجهاد قدمت المشورات والأفكار في ملف المفاوضات كلما دعت الضرورة إلى ذلك.

 

من جهة ثانية، أثنى القائد النخالة على مسيرة الأمين العام الراحل لحزب الله، الشهيد حسن نصرالله، مؤكدا أنّ المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني وكل شعوب المنطقة وأحرار العالم فقدوا قائداًكبيرا قل نظيره في هذا الزمان.

 

ولفت إلى أنّ لبنان سيبقى بشعبه المقاوم عصياً على الأعداء ومنتصراً رغم العدوان، مشدداً على أنّالشعبين الفلسطيني واللبناني سيقاوموم وسينتصرون معاً، كما كان مقاتلو الجهاد على الجبهة اللبنانيةكتفاً إلى كتف مع مقاتلي المقاومة الإسلامية، الذين يقدّمون النموذج الأرقى لمعنى الوحدة بمواجهة العدوان.

 

ووجّه القائد النخالة التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي حملت القضية الفلسطينية منذبدايتها، ودعمت المقاومة على الرغم من كل الظروف، وإلى جماعة أنصار الله في اليمن، وفي مقدّمتهمالقائد عبد الملك الحوثي، مشيداً بدورهم المميز، ودور المقاومة الإسلامية في العراق الذين يقدّمون كلما باستطاعتهم من أجل إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته.