الجهاد تنعى القائد يحي السنوار

12:48 م الجمعة 18 أكتوبر 2024 بتوقيت القدس المحتلة

 

 

نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القائد الشهيد يحي السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، والذي قضى في اشتباك مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأعربت الحركة في بيان صحفي، الجمعة 18/10/2024 عن ثقتها بأن استشهاد القائد السنوار وقادة المقاومة، لن يزيد الشعب الفلسطيني ومقاومته إلا صلابة وإصرارا على المضي قدما في مشوار تحرير أرضه ومقدساته.

 

وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد الإسلامي:-

*بسم الله الرحمن الرحيم*

*بيان نعي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*

*(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)*

 

بكل الفخر والاعتزاز، وبتسليم تام بقضاء الله تعالى، وبثقة كاملة بوعد الله بنصر عباده المؤمنين، تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، استشهاد القائد المجاهد يحيى السنوار (أبو إبراهيم)، القائد الوطني الفلسطيني ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

لقد أمضى القائد السنوار حياته مجاهداً في مقدمة الصفوف، وكان علماً من أعلام مقاومة شعبنا، داخل السجون وخارجها، وفي ساحات القتال والمواجهة، وكانت القدس ومسجدها الأقصى المبارك، وكل فلسطين، تسكن قلبه وعقله وقبلة جهاده، وفجر لأجلها معركة طوفان الأقصى المجيدة.

 

وإنه لشرف عظيم أن يرتقي الشهيد السنوار مقبلاً غير مدبر، إلى جانب إخوانه المجاهدين كتفاً بكتف، في الالتحام المباشر مع العدو، واثقاً بنصر الله، فصدق الوعد بالمضي حتى الشهادة أو النصر.

 

إننا على ثقة تامة بأن استشهاد القائد السنوار سيزيد المقاومة في فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، ولن يزيد شعبنا إلا إصراراً على التمسك بأهدافه في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر ودحر العدوان، مثلما أمدّ استشهاد الشيخ أحمد ياسين والدكتور الشهيد فتحي الشقاقي والقائد عبد العزيز الرنتيسي والقائد إسماعيل هنية، المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني،وسيكتشف العدو سريعاً أن اغتيال القادة لن يجلب له إلا المزيد من الهزائم.

 

إننا، وإذ نتقدم من شعبنا الفلسطيني ومن إخواننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وكتائب القسام بأحر التعازي، فإننا على ثقة تامة بأن إخواننا في حركة حماس وفي كتائب الشهيد عز الدين القسام سيكملون مسيرة الجهاد والمقاومة، ولن يزيدهم ذلك إلا بأساً وعزيمة وتمسكاً بتحقيق أهداف معركة طوفان الأقصى المجيدة.

 

*وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد*

*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*

الجمعة 15 ربيع الثاني 1446 هجرية، 18 أكتوبر 2024 م.