استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استمرار ممارسات أجهزة السلطة الأمنية في ملاحقة المقاومين بمدينة ومخيم جنين، دون الاكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه.
ونعت الجهاد في تصريح صحفي اليوم السبت، 14/12الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أمن السلطة في جنين، مؤكدة أن هذا السلوك يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية "نحن في غنى عنها".
وفيما يلي نص التصريح الصحفي لحركة الجهاد الإسلامي:-
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بخصوص ممارسات السلطة في جنين*
نستنكر استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، وندين حالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، التي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكفّ يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا.
إننا إذ ننعى الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين، بعد أيام قليلة من إعدام الفتى ربحي الشلبي، نؤكد أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين الذي يتنافى مع قيمنا وأعرافنا كافّة، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها، في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير.
ندعو جميع فصائلنا وقوانا الوطنية وكل مكونات شعبنا لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة في عموم الضفة الغربية، وبخاصة في جنين، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي.
كما ندعو قيادة السلطة للجم سلوك أجهزتها والوقف الفوري والتام عن هذه الاعتداءات المشينة، والإسراع بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين من سجونها، وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع الاحتلال وصد عدوانه.
ونناشد أبناء شعبنا الاستجابة إلى النداء الذي أطلقه أبناؤنا في سرايا القدس وكتيبة جنين والتظاهر تعبيرا عن رفضهم واستيائهم وغضبهم مما تقوم به السلطة وأجهزتها، بما يعرض مستقبل الضفة وأهلها لخطر تركها فريسة لعصابات المستوطنين وجيش الاحتلال.
*حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين*
السبت 13 جمادى الآخرة 1446 هجرية، 14 ديسمبر 2024م.