قال د. جميل عليان مسؤول ملف الأسرى في حركة الجهاد الإسلامي إن "معركة الغضب" التي يخوضها الأسرى القابعون في سجون الاحتلال مصيرية، مبينا أن هذه المعركة فرصة لتوحيد الشعب الفلسطيني.
وأكد د. عليان في تصريحات إذاعية معلقا على أحداث سجن ريمون أن النصر سيكون حليف الاسرى في هذه المعركة، وأن الشعب الفلسطيني لديه أدوات كثيرة للدفاع عن أسراه منها الرسمي وغير الرسمي، وأوراق قوة وضغط على الاحتلال، مشدداً على أن العدو ضعيف ويبحث عن مكاسب آنية
وأضاف: المعركة فرصة يجب استثمارها لتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني والالتفاف حول الأسرى وقضيتهم.
وأوضح أن العدو يدرك أن الأسرى هم أيقونة النضال وتاريخ المشروع الوطني، و بالتالي يحاول تشويش وتشويه هذه الصورة من خلال إحباطهم وقتل إرادتهم، لكن في كل مرة وكل صراع ينتصر الأسير على السجان، وينتصر الكف على المخرز".
وأكد أن الأسرى يعيشون ظروفاً صعبة، لكنهم يتصدون بكل بسالة ونضال ووحدة في كل قلاع الأسر، بأجسادهم العارية وجوعهم وحرق الغرف.
وشدد على أن الجميع يتفق على قيمة ودعم الأسير، وأنهم نقطة التوحيد، داعيا إلى التقاط هذه الفرصة والتوحد لمواجهة العدو الذي يبحث عن انتصار آني لستر عورته الأمنية.