بِسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تعقيبا على تشكيل الحكومة الجديدة برام الله
في الوقت الذي يعلن فيه العدو الصهيوني عن نيته ضم أجزاء من أرض الضفة الغربية المحتلة والتلويح الأمريكي بطرح "صفقة القرن" لتصفية القضية وتقسيم المنطقة العربية ، وتداعياتها الخطرة الأخرى ، كان الأجدر لمواجهة كل ذلك البدء باستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام , وإعادة بناء م.ت.ف على أسس اتفاق 2005- 2011.
إن التصدي للمخططات الصهيونية الأمريكية يبدأ بتحقيق الشراكة الوطنية وإنهاء الانقسام وصولاً إلى الخروج من اتفاق أوسلو وسحب الاعتراف بـ"إسرائيل" وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني.
إن الحكومة الجديدة ليست بديلاً لحكومة الوحدة الوطنية وهي بهذه المواصفات مهما كانت مسمياتها ستكون عاجزة عن مواجهة تغول وعدوان الاحتلال بالضفة المحتلة ووقف الاعتقالات للمواطنين هناك .
ما زلنا ندعم وبقوة استعادة الوحدة الوطنية ونجدد موقفنا للقاء وطني عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لبحث التحديات والمخاطر التي تواجه شعبنا الفلسطيني لتحقيق الشراكة الوطنية فالمستوطنات تبتلع الأرض بالضفة والوقت آخذ بالنفاذ ، ولا يوجد وقت حقيقي لترف المناكفات التي تلحق الضرر بالقضية الفلسطينية لصالح مشاريع تصفيتها .
عضو المكتب السياسي ومسؤول العلاقات الوطنية
في حركة الجهاد الاسلامي
أ. خالد البطش
السبت 13 ابريل 2019