كرمت اللجنة الدعوية لحركة الجهاد الاسلامي وبالتعاون مع جمعية اقرأ الخيرية ثلة من حفظة كتاب الله، وذلك في مسجد الشهداء بدير البلح وسط قطاع غزة، بحضور عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام ومسؤول اللجنة التنظيمية الأستاذ مجدي تنيره والشيخ ناصر الهنداوي مسؤول الحركة بالوسطى والشيخ عبد الفتاح حجاج، مدير جمعية اقرأ وعدد كبير من أولياء الامور والوجهاء وطلبة المخيم.
وأكد الشيخ عزام أن القرآن هو الشرف العظيم الذي صنع مجد هذه الأمة وأحدث الثورة الكبرى في حياة العرب والمسلمين، مبينا أن المشاركة في تخريج أفواج الحفظة وعلماء القرآن هو الشرف الذي لا بد أن نتمسك به ولا نتركه أبدا، رغم تقصير الكثيرين.
وأوضح أن القيمة العظمى للقرآن تكمن في تدبره وفي أن نعيشه ونمارسه في حياتنا وفي كل خطوة نخطوها.
وقال عزام: القرآن كان منهاج النبي صلى الله عليه وسلم، في جهاده ودعوته وحياته، حيث كان خلقه القرآن" داعيا كافة الطلبة والحفظة إلى أن يستشعروا القرآن وأن يحافظوا على آياته ويثبتوه في قلوبهم وفي حياتهم، لأنه منهاج النبوة ومنهاج الصالحين.
وأشار إلى أن الضغوط الكبيرة التي تمارس على شعبنا جعلت الحديث عن القرآن يبدو غريبا عن الواقع، لأن الغرب يخطط لتشتيت الأمة وهدم ما تعلمته من نبيها وصحابته، لنزع الأخلاق والدين من قلوب العرب والمسلمين، مشيدا بدور جمعية اقرأ في الحفاظ على كتاب الله منهاجا وعلما، وتدريسه لكافة أبنائنا وبناتنا لكي نرتقي ونحافظ على حضارتنا الإسلامية ودعوتها.
وبيّن عزام أن دول الغرب ودولة الكيان الصهيوني استطاعوا السيطرة على المسجد الاقصى وعلى موارد شعوبنا العربية والإسلامية لبعدها عن القرآن وعن سنة نبينا، شاكرا كل الذين ساهموا في إنجاح مخيم التحفيظ، وكافة أولياء الأمور الذين أرسلوا أبناءهم لمراكز القرآن.
وفي كلمة اللجنة الدعوية للجهاد، شكر الدكتور صالح الكاشف، كافة المحفظين والقائمين على جمعية اقرأ الخيرية لجهدهم الكبير الذي بذلوه من أجل استمرار هذا المخيم وإنجاحه وتثبيت أجزاء القرآن للطلبة.
وأوضح أن السعادة الأبدية تكمن في التمسك بالقرآن الكريم في حياتنا كلها حتى ننال شفاعة رسولنا الكريم.
واعرب الحافظ لكتاب الله الطالب عبد الكريم الحسنات عن سعادته الكبيرة هو وكافة الطلبة أن وفقهم الله لحفظ كتاب الله.
وفي ختام الحفل، قامت اللجنة الدعوية بتكريم المحفظين وطلبة المركز الحافظين لكتاب الله.