نقل تعازي الأمين العام الاخ زياد النخالة لعوائل الشهداء..
البطش: لا مكان للقتلة بيننا ومحاولات ضرب استقرار غزة ستفشل
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، الاستاذ خالد البطش، إن التفجيرات التي استهدفت نقاط الشرطة جنوب غرب مدينة غزة، هدفها ضرب الاستقرار والأمن في القطاع،مشددا على أن هذا المسعى سيبوء بالفشل، ولن يكون هناك مكان للقتلة في غزة.
وأضاف البطش خلال تشييع اثنين من ضحايا التفجيرات، بالمسجد العمري: ما حدث أمس هو استهداف للاستقرار والأمن في غزة من خلال ضرب القوات الأمنية وخاصة جهاز الشرطة التي تتولى هذه المهمة".
وأوضح أن أطماع منفذي ومدبري هذه التفجيرات بخلق فوضى لن تنجح، مجددا إدانة حركة الجهاد لهذه التفجيرات الإجرامية الخطيرة التي رأى أنها تهدف إلى حرف أنظار شعبنا عن مقاومة الاحتلال وإشغاله بالاقتتال الداخلي.
وأعلن البطش عن دعم حركته للأجهزة الأمنية في كل تحركاتها من أجل حفظ الأمن ومحاربة الفئة الضالة، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن غزة واستقراراها.
وبيّن أن الذين استشهدوا أمس كانوا يحمون ظهر المقاومة وبيئة المقاومة، وتقدم بالتعزية لعوائل الشهداء وعموم أبناء الشعب الفلسطيني باسم الأمين العام لحركة الجهاد الأخ المجاهد زياد النخالة وباسم المكتب السياسي وقيادة الحركة وجماهيرها.
وأكد البطش أن حركة الجهاد لا تقبل بوجود القتلة في قطاع غزة.