بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
لقد مثل الأسرى البواسل رموزاً لعزة وكرامة فلسطين , فتقدموا طليعة الفعل المقاوم, وصنعوا بطولات سجلتها الذاكرة الوطنية بحروف من نور. وها هم اليوم يشرعون في معركة إضراب الكرامة يواجهون السجان الظالم بإيمانهم القوي وإرادتهم الصلبة وأمعائهم الخاوية ، ليصونوا الكرامة وينتزعوا حقوقهم التي انتهشتها آلة الحقد الصهيوني.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ونحن نُحيي يوم الأسير الفلسطيني ، نؤكد على التالي:
أولاً: سنُبقي جمرة التفاعل مع الأسرى متقدةً ، فهم حاضرون في قلوبنا وفي أفعالنا ، ومهما طال الأسر فهو مرحلة من مسيرة شعبنا التي ستتواصل حتى التحرير بإذن الله تعالى.
ثانياً: إن حرية كل أسير وأسيرة أمانة في أعناق أبناء الشعب الفلسطيني ورجال المقاومة الأوفياء لكل هذه التضحيات .
ثالثاً: إن ما يتخذه الأسرى من خطوات نضالية ، هي في إطار المعركة ضد العدو الأول لشعبنا وأمتنا ، وهي معركة تتكامل فيها الأدوار وصولاً لتحقيق النصر بإذن الله تعالى.
رابعاً: نحذر العدو المجرم من أن سياساته الإرهابية والعدوانية بحق أسرانا الأبطال ، ستفتح كل الاحتمالات للمواجهة مع العدو دفاعاً عن أسرانا الأبطال ، فشعبنا لن يقف صامتاً أمام أي مساس بالأسرى.
خامساً: ندعو جماهير شعبنا لمزيد من الإسناد والدعم لأسرانا والالتفاف خلف قضيتهم التي توحدنا جميعاً ، فرغم كل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني الصامد , ستبقى قضية الأسرى قضية وطنية جامعة للكل الفلسطيني, وثابت من الثوابت الفلسطينية , التي لا يمكن التنازل عنها.
النصر والحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الإثنين 19 رجب 1438هـ، 17/4/2017م